ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > القيم الجمالية في مسرحية هاملت...>الوصف

القيم الجمالية في مسرحية هاملت لشكسبير في ضوء المنهج الهيغيلي

العنوان بلغة أخرى: Aesthetic Values in Hamlet-Shakespeare in Light of the Hegelian Method
المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عودة، فيصل عبد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Odeh, Faisal Abed
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 311 - 333
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 1237923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الإدراك الجمالي | العقيدة الجمالية | الفلسفي الجمالي
كلمات المؤلف المفتاحية:
المثالية | الثنائيات الكانتية | المدركات الجمالية | الحدس | القصد
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: إن صراع الجمال يؤكد حقيقة الجمال كما أنه يؤكد نقيضه، وهذا ما جاءت به الفلسفة المثالية الهيغلية. فالصراع هو (علاقات) أكثر من صراع الأشياء في ذاتها. لهذا يمكن أن نقول إن وعي عمليات الصراع ونتائجه هو أعلى مراحل الوعي الجمالي. وهنا تبرز قيمة العمل الفني بأشكاله المختلفة ومنها المسرح والجمال الفني على الجمال الطبيعي. لذلك فالإدراك الجمالي هو تأكيد للوعي ودرجات هذا الوعي هو بالتالي تكون للمدرك الواعي الجمالي حيث تندرج هذه لتصل إلى العقل لخلق الموضوع. وبهذا يكون الجمال قد تجاوز الحاجة السيكولوجية والفسيولوجية. من هنا جاءت أهمية البحث في معرفة الفلسفة الهيغلية المثالية وكيفية تم إيجاد تشاكل تحليلي لمسرحية هاملت- شكسبير بضوء المنهج الهيغلي.. جاء في الفصل الثاني تسليط الضوء على العقيدة الجمالية ما بين نيتشة وكانت وشوبنهاور. فشوبنهاور قد استند إلى هيغل الذي يوسع من شأنه الفلسفي الجمالي إلى جانب كانت فإنه وان كان قد راعاه فهو المقابل قد أساء فهمه في العمق، ففي تطور سوء الفهم المتعلق بعلم الجمال عند كانت وهذا ما تأثر به نيتشه. وهو سوء فهم مازال ماثلاً، إلا أن نجد لشوبنهاور الدور الأول في ذلك، ولذلك بإمكاننا القول إن كتاب نقد ملكة الحكم وهو الكتاب الذي جاءت به فلسفة كانت الجمالية. إن كل ما قيل منذ كانت عن الفن والجمال والمعرفة والحكمة قد أصابه التشويش وذلك بسبب تأويل فكر (الخلو من كل مصلحة) وهذا ما يسببه التأويل الشوبنهاوري ولكن ماذا يعني كانت بهذا التحديد الجميل باعتباره موضوعاً للذة المنزهة. إذن بسبب اللامبالاة بالذات تبدأ العلاقة الفعلية بالغرض بالظهور، لقد تعرض كانت إلى سوء التأويل في القرن التاسع عشر والتي تعرضت أفكاره وبطريقة مشوشة من قبل شوبنهاور الأمر الذي جعل نيتشه بدلاً من أن يستند إلى شوبنهاور فقد استفادة مباشرة من كانت وأخذ من مفهوم اللذة وفق مديات التقبل ووفق ما يتلائم معنا ويعجبنا. أما الفصل الثالث فهو الاطار التحليلي: بأن لكل من الفلسفة المثالية دراسة للعقيدة الجمالية عند (كانت-نيتشه-شوبنهاور) أما العينة فهي فلسفة هيغل الجمالية. كذلك إن الحقيقة هي لا متناهية فإننا نصل إلى نتيجة هي إن هذه الموجودات ليست حقيقية وكل فلسفة في نظر هيغل ترتكز على الفكرة وهي بالتالي فلسفة مثالية لذلك كل فلسفة تعزو إلى الوجود المتعين المتناهي بما هو كذلك وجوداً حقيقياً مطلقاً ونهائية. أما الفصل الرابع فمن نتائجه إن نظرية الجمال الهيغلي هي من أهم النظريات الجمالية والفلسفية التي ساعدت في عملية الهدم وأنهت عهد الصروح الميتافيزيقية.

The struggle of beauty confirms the reality of beauty as it confirms its opposite, and this is what the idealistic Hegelian philosophy brought. Conflict is more (relationships) than a struggle of things-in-themselves. That is why we can say that the awareness of conflict processes and its consequences is the highest stage of aesthetic awareness. Here, the value of artistic work in its various forms, including theater and artistic beauty, emerges over natural beauty. Therefore, aesthetic perception is an affirmation of consciousness and degrees of this awareness is thus formed by the aesthetic conscious perceptive where these fall into the mind to create the subject, and with this beauty has surpassed the psychological and physiological need. Hence the importance of researching knowledge of ideal Hegelian philosophy and how an analytical analogy of the Hamlet-Shakespeare play was found in light of the Hegelian method. The second chapter sheds light on the aesthetic doctrine between Nietzsche, Kant and Schopenhauer. Schopenhauer relied on Hegel, who broadened his aesthetic philosophical significance, besides Kant, and although he had taken care of it, the opposite has been misunderstood in depth, in the development of a misunderstanding related to aesthetics when This was what Nietzsche was influenced by, and it is a misunderstanding that still persists, except that we find Schopenhauer the first role in this, and therefore we can say that the book Criticism of the Queen of Judgment, which is the book with which a philosophy came to be aesthetic, that everything that was said since it was about art, beauty, knowledge and wisdom has been He was confused by the interpretation of the thought (devoid of all interest), and this is what is caused by the interpretation of the Schopenhauer, but what does it mean by this beautiful definition as an object of impartial pleasure. So, because of indifference in the self, the actual relationship to purpose begins to appear. Kant was subjected to misinterpretation in the nineteenth century, and his ideas were subjected in a confused manner by Schopenhauer, which made Nietzsche instead of relying on Schopenhauer, he directly benefited from it and took from the concept of pleasure according to the extent of acceptance And according to what suits us and we like. The third chapter is the analytical framework: that for each ideal philosophy a study of the aesthetic doctrine of (Kant - Nietzsche - Schopenhauer), while the sample is Hegel's aesthetic philosophy. Likewise, the truth is infinite, so we arrive at the conclusion that these foundations are not real, and every philosophy in Hegel's view is based on the idea and is therefore an ideal philosophy. Therefore, every philosophy attributes to a finite definite existence, which is also an absolute and final real existence. As for the fourth chapter, among its results, the Hegelian beauty theory is one of the most important aesthetic and philosophical theories that helped in the demolition process and ended the era of metaphysical edifices.
ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.