المستخلص: |
هدفت الورقة إلى بيان التحريم الديني والتحليل القبلي للزردة. وبينت أنها ظاهرة إنسانية قديمة قدم الإنسان، وعرفتها الشعوب القديمة والحديثة، ومارستها بأشكال مختلفة، وأوضحت دوافعها والتي تمثلت في التقرب من المقدس بمختلف أشكاله. وأكدت على أنها ظاهرة أنثروبولوجية تمارس في شكل طقوس شعائرية منظمة تنخرط فيها المجتمعات سواء الحديثة منها أو القديمة. وتطرقت إلى التحريم والتحليل مصطلح بالغ الالتباس يستحيل توضيح معناه فلى بضعة أسطر أو عبارات. وفسرت أنها طقسًا من الطقوس الدينية الروتينية التي يمارسها الإنسان من أجل التقرب إلى الأولياء الصالحين حيث يتم القيام بالصلاة وإعداد الطعام وتقديم الذبائح بما يشبه القرابين. وناقشت تحريمها وذلك لعدة أسباب، منها أنها تشبه عادات الجاهلية في المعاقرة على النصب والقبور. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن هذا الرأي الذي يمثله جمهور العلماء لا يستسيغه المخيال الشعبي الذي يعتبر هذه الاحتفالات شكلا من أشكال التعلق بالمقدس، هدفها التفكير عن الخطايا من خلال اتخاذ الولي واسطة للتوسل إلى الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|