ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التسامح ضيافة تقبل الضيف وما ي...>الوصف

التسامح ضيافة تقبل الضيف وما يضيفه

المصدر: مجلة الثقافة المغربية
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بنعبد العالي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ماي
الصفحات: 132 - 137
ISSN: 0851-366X
رقم MD: 1238731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
حركة الإصلاح الديني الأوروبية | العقد الاجتماعي | التسامح
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التسامح ضيافة تقبل الضيف وما يضيفه. استعرض المقال أن مفهوم التوليرانس تولد خلال الإصلاح الديني الأوروبية ليعبر عن تغير في الذهنية نتج عن علاقة جديدة هي علاقة الاعتراف المتبادل بين القوى التي استمرت تتصارع طوال القرن السادس عشر داخل الدين الواحد. وأشار المقال إلى أن انتقل مفهوم التوليرانس إلى الفكر العربي المعاصر فحاول دعاة الإصلاح أن يوظفوه. وأشار المقال إلى أن رغم التوسع لدلالات لفظ التسامح إلا أنه ظل دائما مرتبطا بمفاهيم المحبة والإحسان، فليس التسامح عدم اكتراث بالآخر ولامبالاة به لكنه ليس كذلك وكما يقال تقبلا لكيفيات مغايرة في التفكير والسلوك دون المصادقة عليها. تساءل فولتير في القاموس الفلسفي عن ماهية التسامح، فأجاب بأنه وقف على كينونتنا البشرية وكلنا ضعاف وميالون للخطأ لذا دعونا نتسامح مع بعضنا البعض. وأننا نعتقد أن مسرح التسامح ليس هو اليوم على الخصوص مجال تفاعل دوات كما يفترض بوبر وإنما هو تفاعل ثقافات. وأشار المقال إلى أن السجال العقلي يعني سيادة الفكر الوثوقي أي بداية عنف يسبق العنف المادي الذي يتجسد في أفعال، فالفكر الوثوقي لا يكون فقط عنيفا بما يترتب عليه من أفعال وما يصدر عنه من أقوال وإنما بما هو ينشد أو لنقل بما هو ينشد إلى ما يعتقد أنه طبيعة مسلم به. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اللفظ العربي (التسامح) عند استخدامه أو سماعه إلى مفهوم التوليرانس حتى وإن كان مازال يحفظ الدلالات التي استمدها من أصوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
ISSN: 0851-366X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.