ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة التسامح

المصدر: مجلة الثقافة المغربية
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بنكراد، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ماي
الصفحات: 150 - 156
ISSN: 0851-366X
رقم MD: 1238739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ثقافة التسامح. استعرض المقال أن التسامح في المضمون العام هو اعتراف بحق الآخر في القول والتفكير والاعتقاد، وإن وجود الآخر يتضمن بضرورة الوجود ذاته فكرة الاختلاف فلا عيش خارج حدود الجماعة فهي مصدر الأخلاق والقيم وهي مصدر التنافس والتدافع. وأشار المقال إلى أن الأخلاق هي من إفرازات البناء الاجتماعي فالذي يعيش وحده ليس في حاجة إلى أخلاق. وأشار إلى أن التسامح ليس قانونا، فإن التسامح موقف فردي من طبيعة أخلاقية ولا يجازي عليه القانون ولا يحث عليه بل تثمنه الأخلاق العامة وتعلي من شأنه فلا وجود لقانون يفرض على الناس تسامحهم أو تشددهم، وأن التسامح ليس قيمة ثابتة تحضر في السلوك بالقدر والدرجة ذاتها فقد يتسع مداه أحيانا لكي يعم خيره كل الناس. وأشار المقال إلى أن الحقيقة هي ملك للقوى وحده فهو من يمارسها وفق موقعه في العقيدة أو الإيديولوجيا، وأن التسامح تحميه عاطفة الناس ومزاجهم لذلك فهو مفهوم أخلاقي أما الاختلاف فيحميه القانون إنه بذلك مفهوم سياسي لذلك نعلي في الدين من شأن قناعتنا ونسفه قناعات الآخرين، فيتعلق الأمر بفواصل بين المحددات الأولية للوجود الإنساني على الأرض وبين ما يصنف القوانين المخصوصة. وأشار المقال إلى أن في جميع السياقات الثقافية على المدرسة فهي المدخل الرئيسي لبناء إنسان متسامح وبلورة مجتمع يقبل كل الثقافات أي قابل لأن يعيش تناقضاته ويستوعبها ضمن ممكنات التقدم والنمو واحتمالات النكوص. وأشار المقال إلى ألا تكفي المدرسة المغربية بأن تعلم الكفل كيف يكون مسلكا بل يجب عليه أن يكون مالكيا وأشعريا وجنديًا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التسامح قبول برأي مخالف قد يشكل حقيقة عند شخص آخر يمارسه وفق قناعاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 0851-366X

عناصر مشابهة