المصدر: | مجلة الثقافة المغربية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أوزال، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 103 - 112 |
ISSN: |
0851-366X |
رقم MD: | 1238853 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان إشكالية الفلسفة والشعر ارتباطهما بميلاد التراجيديا. استعرض المقال بأن لعل التعرض القائم ما بين الفلسفة والشعر تعارض متوغل في القدم، وأن تعزى للفيلسوف سمة الواقعية بينما تنسب شطحات الخيال للشاع فذلك ليس إلا اعتقادا على أن الفيلسوف هو من يحتكم دائما للعقل بينما الشاعر للمخيال والأحاسيس. وقد وضع أفلاطون حقيقة بين أيدي أجيال المستقبل نموذج عمل فني جديد لنقل رواية على مقاس أسطورة إيزوب حيث يبقى الشعر خادما لفلسفة الجدل تماما مثلما ستضحى هذه الفلسفة ذاتها. وأشار المقال إلى أن يعطي نتشه أولوية قصوى للتقويم كمنهج نقدي وكطريقة للتفكير إلى جانب التفسير الذي به تتحدد معاني الظواهر سواء تعلق الأمر بالدين أو الأخلاق والمثالية أو الفن. وأشار إلى أن الفن الدينوزوسي إن كان يحاول أن يقنعنا بالفرح الخالد المرتبط بالحياة فيتوجب مع ذلك ألا نبحث عن هذا الفرح في المظاهر بل فيما وراء المظاهر، وأن الموسيقى نسخة طبق الأصل سواء للإرادة أو للعالم. وقد انتقل بنا نتشه إلى مستوى آخر من الإبداعية حيث تغدو الفلسفة شعرًا ويصير الفيلسوف فنانا يفضل الكذب والخطأ اللذين يقوياننا في الحياة عن الحقيقة التي تقتل وتسمم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن يمضي ديكارت في تأمله السادس إلى القول بأن الله هو القادر على خلق أمور أدركها بوضوح وتميز وأن الأمور من ثمة حقيقية وواقعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
0851-366X |