ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج ابن عادل في ذكر القراءات وتوجيهها في تفسيره "اللباب": سورة البقرة أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: In the Name of Allah the Beneficent the Merciful the Title of this Research: Ibn Adel’s Approach in Mentioning the Qur’anic Modes of Recitations and Adjusting them in his Tafsir Allubab: Surat Al-Baqarah as an Example
المؤلف الرئيسي: التكروري، وفاء حافظ أمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شكري، أحمد خالد (مشرف), أبو زينة، منصور محمود حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 1239332
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على منهج ابن عادل في ذكر القراءات وتوجيهها، واستخراجها من تفسيره "اللباب في علوم الكتاب"، وأثرها على تفسيره، في سورة البقرة تحديدا، والوقوف على أنواع هذه القراءات، كما تهدف الدراسة إلى بيان منهج ابن عادل في الاختيار والترجيح. وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي، وبينت منهجه من خلال أمثلة من تفسيره توضح المراد. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة اهتمام ابن عادل بالقراءات القرآنية؛ فقد حفل تفسيره بالقراءات المتواترة السبعية والعشرية والقراءات الشاذة، وكان غالبا ينسب القراءات المتواترة إلى أصحابها، أما القراءات الشاذة فكان أحيانا كثيرة لا ينسبها ويكتفي بألفاظ مبهمة مثل قوله: (قرئ). وتبين أن له موقف في الدفاع عن القراءات المتواترة، وعن القراء، وعدم تضعيفه للقراءات ومحاولة التماس أوجه الصواب لها، كما أنه لم يفاضل بين القراءات المتواترة فكلها في الصحة على حد سواء من حيث الثبوت، واهتم بتوجيه القراءات والاحتجاج لها بالمأثور، فهو يوجه القراءات بالقرآن أو بقراءة أخرى، أو بالسنة المطهرة، أو بأقوال الصحابة رضي الله عنهما، وبلغات العرب، وباتباع رسم المصحف. وابن عادل لم يبين منهجه في البحث والدراسة والتي منها وجوه الترجيح بين الأقوال، إلا أنه تعرض لها كثيرا في تفسيره، فبين في كثير من الأحيان القوي من الضعيف، والراجح من المرجوح، وقد تفرد في بعض المواطن ببيان رأيه الخاص مثل قوله: (وهو الأظهر)، أو (وهو الأولى). وقد أوصت الباحثة باستكمال العمل في توجيه القراءات وتتبع باقي السور واستخراج كل القراءات التي أوردها ابن عادل في تفسيره، ومن ثم الحكم عليها من كتب القراءات المتخصصة. وإجراء دراسات مقارنة تبين نسبة نقل ابن عادل عن الآخرين في علم القراءات وغيره من العلوم، وتحقيق "حاشية ابن عادل" على كتابه التي ما زالت مخطوطة تنتظر النور لتحقيقها وإخراجها لينتفع بها الدارسون.