ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشاريع الريادية للمهندسات الزراعيات الأردنيات: دراسة ميدانية - تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Jordanian Agricultural Female Engineers, Entrepreneurial Projects: Field - Analylitcal Sludy
المؤلف الرئيسي: عبد أبو السعود، سارة أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abd Abu-Alsaud, Sarah Ahmad
مؤلفين آخرين: ساري، حلمي خضر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 138
رقم MD: 1239381
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف على المهندسات الزراعيات اللواتي يملكن مشاريعا زراعية ريادية ويدرنها عن طريق دراسة الخصائص الاجتماعية والسمات الريادية التي يمتلكنها بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية المؤثرة فيهن والجهات الداعمة لهن وإلقاء الضوء على المشكلات التي واجهنها خلال مسيرتهن العملية. كما قامت بدراسة المشاريع الزراعية الخاصة بهن وما يميزها عن المشاريع الأخرى وتحديد ملامح كل مشروع، وقد وقفت الدراسة على خصائص هذه المشاريع والعقبات التي تحول دون استمراريتها. وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بنوعيه الكمي والنوعي، وأسلوب البحث النوعي؛ حيث تكونت عينة الدراسة من (42) مهندسة زراعية تمتلك كلا منهن مشروعها الريادي الزراعي الخاص حتى وقت الدراسة، شملت (8) محافظات. وقد تم عمل مقابلات معمقة محتوية على أسئلة مختلطة ذات محاور متعددة. تمثلت أبرز نتائج الدراسة بأن نقابة المهندسين الزراعيين هي الداعم الرئيسي للمهندسات الزراعيات، وتليها المؤسسة الأسرية، وفي المرتبة الثالثة كانت مؤسسات المجتمع المحلي غير الربحية، وكانت مؤسسة الإقراض الزراعي في المرتبة الرابعة. وقد وجدت الدراسة أن معظم هذه المشاريع قائمة في مدينة عمان، ويليها الزرقاء، ثم مدينة السلط. وكانت تتراوح المدة الزمنية للمشاريع ما بين (شهر-دون 4 سنوات)، ثم فئة (4 سنوات-دون 8 سنوات). أما بخصوص تمويل المشروع فقد كان الاقتراض ضروريا لمعظم المشاريع أولا، ثم كان دعم الأهل ماديا في المرتبة الثانية، أما بخصوص الأيدي العاملة بالمشروع فلم تتمكن الباحثة من رصدها بالشكل الصحيح ويرجع ذلك لخصوصية كل مشروع. إما دوافع المهندسات لإنشاء المشاريع فقد كان دور العائلة جليا، ثم دور حصولها على الخبرة التي تؤهلها لعمل المشروعا ثانيا، وفي المرتبة الثالثة يأتي دور خدمة المجتمع، ثم هدفها في رفع قيمة مهنة الهندسة الزراعية أخيرا. وكانت أكثر المشاريع الزراعية انتشارا العيادة التغذوية ويليها تنسيق الحدائق ثم صناعة الصابون والمنتجات المنزلية، وقد تبين من خلال الدراسة أن سمة الثقة بالنفس كانت الأهم عند المهندسات الزراعيات، وتليها سمة الإبداع والابتكار، ثم سمة المثابرة، وسمة المخاطرة كانت في المرتبة الرابعة. كما عرضت الدراسة المشكلات التي واجهت المهندسات الزراعيات؛ حيث كانت النظرة الدونية لمهنة الهندسة الزراعية من أكبر المشكلات، وصعوبة تسويق منتجاتهن في المرتبة الثانية، أما المشكلة الثالثة فكانت نظرة المجتمع السلبية لها كمرأة، وكان لعدم مراعاة الجندر في المعاملات الرسمية مشكلة رابعة، أما الخامسة فكانت مشكلة التلقين خلال فترة الدراسة، وسادسا كانت مشكلة الضوابط الشرعية التي أتهمها المجتمع بتعديها. وقد أوصت الدراسة بالاهتمام بوجود وحدة خاصة بالجندر في المؤسسات الرسمية التي تتعلق أعمالها بالقطاع الزراعي، والعمل على إقامة جمعيات وملتقيات تجمع المهندسات الزراعيات وتعرض قصص نجاحهن، وتعريف المجتمع بهن.