المستخلص: |
تم تعريض صيصان الدجاج اللاحم من عمر يوم واحد للأشعة فوق البنفسجية نوع (B) لمدة أربعين يوما بدءا بثلاث ساعات يوميا في أول عشرة أيام ثم زيدت بواقع ساعة واحدة كل عشرة أيام لتبلغ ست ساعات يوميا في آخر التجربة. تم ذبح الصيصان في بداية التجربة وبعد أسبوعين وفي نهايتها، وحللت عينات من قطع مختلفة من لحمها لتقدير محتواها من فيتاميني د3 و 25-هيدروكسي-د3. كذلك الأمر فقد تم طهي القطعة الحاوية على أعلى نسبه من الفيتامينين بطرق السلق والشوي والقلي وتقدير محتواها منهما لحساب مدى تأثير عمليات الطهي عليها. أظهرت النتائج أن تعريض الصيصان للأشعة فوق البنفسجية كان فعالا بدرجة معنوية (P ≤0.05) في زيادة الفيتامينين في لحم الدجاج المعرض مقارنه بغير المعرض. وقد لوحظ وجود ارتفاع معنوي (P ≤ 0.05) لفيتامين د3 في كل القطع باستثناء قطعة القدم نتيجة للتعرض للأشعة. كذلك الأمر فقد أدى التعرض للأشعة إلى زيادة نسبة 25-هيدروكسي-د3 بشكل معنوي جدا (P ≤ 0.01) في كل قطع اللحم باستثناء عينات الجلد. ومن بين الأجزاء القابلة للأكل وجد أن اعلى كمية من الفيتامينين كانت في قطع لحم فخذ الدجاج. وقد أثرت عمليات الطبخ المختلفة بشكل معنوي (P ≤ 0.05) على المتبقي منهما بعد الطهي إذ أن أفضل طريقة طهي كانت طريقة السلق.
|