المستخلص: |
سلط المقال الضوء على دعوة نوح عليه السلام قومه إلى الله تعالى. في ضوء تفسير سورة الشعراء. أخبر القرآن بأن سيدنا نوح عليه السلام بعث نبياً ورسولاً بعد سيدنا آدم عليه السلام، وقد كذب قوم نوح المرسلين، فمعنى تكذيبهم أنهم كذبوا بجميع الأنبياء والمرسلين؛ لأن دعوتهم كانت واحدة. وكلمة أخوهم في الآية الكريمة تشير أن سيدنا نوح ولد ونشأ بينهم فالناس يعرفون نسبه وأسرته ويفهمون لغته، وكذلك إضافة كلمة أمين مع رسول بينت أن أكبر ضرورة للرسالة وأعظمها إنما هي الأمانة، في أن يبلغ الرسول كل ما تلقاه من رب العالمين. فهى أول ميزة وصفة للنبي المرسل من الله أمانته في تبليغه كل ما يسمع دون نقص. واختتم المقال بالإشارة إلى أن قوم نوح لو آمنوا واهتدوا بدعوته فإن حسابهم على الله وليس على نبي الله نوح فما هو بطارد المؤمنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|