ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعوة لوط عليه السلام قومه إلى الله تعالى: بقية من تفسير سورة الشعراء

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، أبي الحسن علي الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الندوي، محمد فرمان النيبالي (مترجم)
المجلد/العدد: مج65, ع5
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أغسطس
الصفحات: 9 - 11
رقم MD: 1244202
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على دعوة لوط عليه السلام قومه إلى الله تعالى. تناول قصة لوط عليه السلام والآيات التي نزلت في قومه وهي الآية (160 – 161) من سورة الشعراء مشيرا إلى بلاغة كلمة عَادُونَ التي تحمل إعجازا إلهيا وتشمل كل شيء كما تشرح المرض وتشخصه، ونظرا إلى هذه المادية الجارفة والأصول الخلقية يكون الإنسان تابعا للأهواء والشهوات النفسية فتكون فطرته الإنسانية مشوهة والوجدان الإنساني معطلا والشعور الخلقي مشلولا، ويصل الإنسان إلى الدرجة السافلة التي لا يصل إليها الحيوان. وتطرق إلى جواب قوم لوط فاسدي الأخلاق وعاقبتهم السيئة، فلم تؤثر نصيحة سيدنا لوط عليه السلام أيما تأثير في هؤلاء الأشقياء قليلي الحشمة والحياء الغارقين في ذنوب الشهوة والشذوذ الجنسي، بل انقلب الأمر عليهم بتهديد لوط عليه السلام بإخراجه من قريتهم مشيرا إلى قوله تعالى (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) حيث كانت هذه الأرض خضراء من قبل ويوجد الآن بحر لوط أو البحر الميت حينما جاء العذاب امتلأت بالماء وانتهى البر. واختتم المقال إلى أن هناك مناسبة تامة بين هذا العذاب وعذاب الأمم الهالكة، فلابد من الخوض في هذا الموضوع وتوجد فيها حكمة كبيرة، فهو بحر قد نشأ بهذا العذاب وهو تتلاطم أمواجه لكن لا توجد فيه حياة فلا يحيى فيه شيء وقد ذكر السياح عنه انطباعات ومشاهدات كثيرة وكثيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة