المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان دعوة شعيب عليه السلام قومه إلى الله تعالى (بقية من تفسير سورة الشعراء) وعرض الآيات (176-181). وأشار إلى أن القرآن يكشف عن أمراض الأمم السابقة ومنها التطفيف في الكيل والوزن، وبين أن هذا المرض ينشأ بسبب الحرص الزائد للمال وتمني الإنسان أن يكون غنياً، وأوضح أن قوم شعيب ارتكبوا تطفيف الكيل والزون كان نتيجة عدم الخشية من الله تعالى وهذا المرض باقي ولا ينتهي. وذكر أن الاستغناء حاجة أكيدة للدعوة إلى الله ولا يتم العمل إلا به. وبين أن النفسية الاستغلالية ونيل المصلحة الشخصية هي ميزة هذه الطبيعة. وذكر أن رد قوم شعيب كان رد إلحادي، وأنهم قارنوا بين حياتهم وحياة شعيب وتوصلوا أنه يصلي وهم لا يصلون، وأن صلاته تنهاه عن المنكر. واختتم المقال بتأكيد أن عاقبتهم كانت وخيمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|