المستخلص: |
ناقش المقال دلالة اللفظ والسياق في تفسير القرآن والحكم على الحديث، وذلك من خلال تطبيقين. التطبيق الأول ما يتعلق بدلالة اللفظ وعرض الآية (52) من سورة الحج، وبين أن المفسرون أخطأوا في تفسير معنى قوله تعالى (أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)، وقدم الصواب في تفسير الآية وأكد على بطلان ما رواه الطبراني (ت 260 ه). والتطبيق الثاني ما يتعلق بدلالة السياق وعرض الآية (13) من سورة الرعد، وبين أن المفسرون ذهبوا في تفسير هذه الآية مذاهب بعضها خطأ وأكد أن الصواب هو ما رواه الترمذي (ت 279 ه). واختتم المقال بتوضيح أن حديث الترمذي بهذا اللفظ والسياق معناه أن الرعد هو صوت السحاب حين يزجره الملك وليس معناه أن الرعد ملك كما زعمت الروايات السابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|