المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، أبي الحسن علي الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الندوي، محمد فرمان النيبالي (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج64, ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 9 - 13 |
رقم MD: | 1244429 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن إيمان نبي وعاقبة عدو الله. بينت أن سيدنا موسى عليه السلام كان مأموراً من الله تعالى وكان واثقاً كبيراً بوعد الله تعالى وعرف من نور نبوته أن الغالية العليا التي بُعث لتحقيقها والرسالة التي أكرم بها هي أعلى وأجل من قضية البحر المتلاطم، مستعرضًا قصو سيدنا موسي عليه السلام مع الفرعون وإيمان الناس به عليه السلام ويقينه في الله عز وجل بانه سينجيه من القوم الكافرين فقال موسي عليه السلام قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62، الشعراء)؛ فنصره الله عز وجل ووصل قوم موسي عليه السلام إلى البر عبورًا للبحر، فالناظر لقصة سيدنا موسي نجد أنها تتحدى العقل المادي الضيق. فلقد أهلك الله فرعون وقومه الأقوياء الأغنياء ونصر بنو إسرائيل الضعفاء الفقراء كما في قول الله تعالى (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)؛ فاليقين بالله عز وجل يجب أن يكون على أساس الثقة الخالصة بالله وألا ينقص من المشورة والتدبير وأن يفعم قلب صاحبه اليقين بالإيمان والإخلاص، أما النفس الأمارة بالسوء والعناد أو التي تؤمن بالقوة الإنسانية أو المساعدة الخارجية ولا تعتمد في يقينها على الله تعالى بل على الأسباب المادية والحيلة السياسية والرفض والقبول تكون عاقبتهم الفساد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|