الهابيتوس الديني الغربي ومظاهره الاجتماعية: مراجعة سوسيولوجية للهابيتوس الديني والعلمانية في المجتمع الغربي
| العنوان بلغة أخرى: |
Western Religious Habitus and its Social Manifestations: A Sociological Review of Religious and Secular Habitus in Western Society |
|---|---|
| المصدر: | مجلة الدراسات المستدامة |
| الناشر: | الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة |
| المؤلف الرئيسي: | كريف، نضال عيسى (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | مج4, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
العراق |
| التاريخ الميلادي: |
2022
|
| التاريخ الهجري: | 1443 |
| الصفحات: | 1133 - 1162 |
| ISSN: |
2663-2284 |
| رقم MD: | 1245978 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | EduSearch |
| مواضيع: | |
| كلمات المؤلف المفتاحية: |
الهابيتوس | الدين | العلمانية | المؤسسة التعليمية | Habitus | Religion | Secularism | Educational Institution
|
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
32
| المستخلص: |
يشير الهابيتوس إلى مجموعة من أساليب الوجود والفعل والتفكير الخاصة بالأفراد والتي يتم اكتسابها بعملية التعلم المرتبطة بجماعتهم الأصلية أي بفعل عملية التنشئة الاجتماعية وقنواتها المتعددة. ويكون الهابيتوس الديني أحد أدوات وأذرع الهابيتوس العام. وعادة ما يكون لكل عصر هابيتوس ديني رئيسي يهيمن على ذهنية الأفراد ويعطيهم الاستعدادات والتفسيرات الخاصة بالقضايا والمسائل الدينية ويمنحهم الموجهات الخاصة بكل مستجد أو طارئ ديني على اعتبار أن الهابيتوس قد زود أفراده عبر مراحل التنشئة الاجتماعية والدينية بخارطة معرفية لمواجهة المواقف الدينية. أن فكرة البحث الأساسية تنطلق من فكرة أن الهابيتوس الديني في المجتمع الغربي تهيمن عليه الأنظمة الاجتماعية والثقافية والسياسية ذات التوجه العلماني، ذلك أن الدولة الحديثة بمؤسساتها العديدة قد أنتزعت من الدين سلطته ومهمته في التكريس الديني وأضفت الطابع العلماني على المجتمع الغربي وبذلك غدت عاجزة عن تكوين الهويات الدينية في ظل تراجع الهابيتوس الديني بتأثير عمليات العلمنة التي فصلت بين القضائين الديني/الكنيسي، والدنيوي/الزمني. وهذا أدى بنهاية الأمر إلى ما اسماه تشارلز تايلر بعملية (نزع السحر عن العالم). وهذا أدى كذلك إلى إنتاج ذوات معزولة ومختلفة نتيجة تعرض الأفراد في عصر الحداثة الكونية إلى غياب مستويات الاستقرار والتكامل الاجتماعيين، لوجود أساليب بديلة لمعايشة العالم من حولهم بعد انحسار تأثير الدين والكنيسة في نطاق خاص. وهذا الأمر طال المؤسسة التعليمية ومناهج التعليم الغربي التي اكتسحتها العلمنة مما أسهم في صناعة (هابيتوس ديني جديد) إذ أصبح الأفراد تحت وطأة سياقات العلمنة المستمر ووحيدا في المؤسسة التعليمية ضالتهم في أحداث التغيير المجتمع الغربي. هذا وقد جاء البحث في ثلاثة مباحث رئيسية هي: 1-المبحث الأول: الهابيتوس والهابيتوس الديني/ المعني والدلالة. 2-المبحث الثاني: الهاببيتوس الديني الغربي وصيرورات العلمانية. 3-المبحث الثالث: الهابيتوس الديني وسياقات العلمنة في مجال التعليم. Habitus refers to a group of individuals' ways of being, doing, and thinking that are acquired through the learning process associated with their original group, i.e., through the process of socialization and its multiple channels. The religious habitus is one of the tools and arms of the general habitus. Usually, each era has a major religious habitus that dominates the mentality of individuals and gives them preparations and interpretations of religious issues and issues and gives them directions for each new or religious emergency, given that the habitus has provided its members through the stages of social and religious upbringing with a map of knowledge to confront religious situations. The basic idea of the research stems from the idea that the religious habitus in Western society is dominated by social, cultural and political systems of a secular orientation, because the modern state, with its many institutions, has stripped religion of its authority and mission in religious devotion and added a secular character to Western society and thus became incapable of forming identities. Religious affairs in light of the decline of religious habitus due to the effects of secularization processes that separated the religious/ecclesiastical and secular/temporal courts. This eventually led to what Charles Tyler called the process of "disenchanting the world." This also led to the production of isolated and different selves as a result of the exposure of individuals in the era of cosmic modernity to the absence of levels of social stability and integration, due to the existence of alternative ways of living the world around them after the decline of the influence of religion and the church in a special sphere. This matter affected the educational institution and the Western educational curricula that were swept by secularization, which contributed to the manufacture of (a new religious habitus), as individuals became under the pressure of the continuous secularization contexts and alone in the educational institution they sought to bring about change in Western society. This research came in three main topics: 1-The first topic: the religious habitus and the religious habitus / meaning and significance. 2-The second topic: Western religious habitus and the processes of secularism. 3-The third topic: Religious habitus and the contexts of secularization in the field of education. |
|---|---|
| ISSN: |
2663-2284 |
عناصر مشابهة
-
الهابيتوس العربي العنيد والعتيد
بواسطة: معتوق، فريدريك منشور: (2015) -
تأثیر الهابیتوس المتكون عبر المجتمع الافتراضي على ظهور ممارسات العنف الرمزي لدى الشباب: دراسة میدانیة على عینة من الشباب المصري
بواسطة: إسماعیل، إیناس حسن علي منشور: (2018) -
مفهوم الهابيتوس عند بيير بورديو
بواسطة: لعريني، صلاح الدين منشور: (2014) -
ما بين الفعل والبناء الاجتماعي : بحث فى نظرية الممارسة لدى بيير بورديو
بواسطة: بدوي، أحمد موسي منشور: (2009) -
مفاهيم أساسية لدى بورديو
بواسطة: نفوسي، لمياء مرتاض منشور: (2017)
