المستخلص: |
تم تحضير مجموعة مبتكرة من مركبات البنزودايزابينز، دايزابينز، دايزولز، وأمينز من الكركمين، باستخدام طرق موثوقة وغير معقدة. حيث تم دمج الكركمين مع أنواع متنوعة من مركبات ثنائي الأمين ومركبات الهيدرازين. وتم تحليل ودراسة المركبات الناتجة باستخدام تقنيات التحليل الطيفي المختلفة، مثل:(FT- IR) و(1H NMR) و(13C NMR) وقد تم تحضير المركبات المطلوبة باستخدام عدة طرق بسيطة ومباشرة حيث تضمنت الطريقة الأولى تحضير مركبات البنزودايزابينز، دايزابينز، دايزولز، وأمينز، عن طريق تكثيف الكركمن مع مجموعات متنوعة من مركبات الهيدرازين وثنائي الأمين حيث تم استخدام الإيثانول كمذيب بوجود كمية قليلة من حمض الكبريتيك الذي تم استخدامه هنا كمحفز للتفاعل، في حين تضمنت الطريقة الثانية تحضير المركبات المطلوبة بوجود حمض الخليك الذي لعب دور المذيب والمحفز للتفاعل في الوقت ذاته. ومن ناحية أخرى، لقد تم تحضير مجموعة مبتكرة أخرى من مركبات البنزودايزابينز، دايزابينز، دايزولز، وأمينز باستخدام طريقة تكثيف نوفينيغل وقد تم استخدام هذه الطريقة من اجل تحسين كمية النواتج. بالإضافة إلى استخدام الكركمن المهدرج من اجل تحضير أحد مركبات الأمين وذلك من خلال مفاعلة اسيتات الأمونيوم مع الكركمن المهدرج لإنتاج المركب المطلوب. ولدراسة أهمية مجموعة الهيدروكسيد الفينولي على النشاط الحيوي للمركبات المحضرة، فقد تم حجب مجموعة الهيدروكسيد في عدد من المركبات المحضرة بمجموعات الكيل مختلفة. هذا وقد تم اختيار سبع مركبات بتراكيز مختلفة (ml 400,200,100,50,25, and 12.5 μg) من اجل دراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية (HeLa cancer cells). أكدت النتائج أن المركبات المحضرة لها فعالية متباينة حسب تراكيزها على الخلايا السرطانية. أثبتت الدراسة انه بشكل عام كلما زادت تراكيز المركبات المحضرة، تحسنت فعاليتها في تثبيط الخلايا السرطانية. ومن بين المركبات التي تم اختبارها أظهر كل من المركبين (3و5) فعالية أكبر في تثبيط الخلايا السرطانية. ومن ثم تم استخدام صبغة MTT لفحص مدى سمية المركبات المحضرة مقارنة ب خلايا سليمة التي استخدمت ك ضابط للاختبار. وبصورة عامة، أثبتت هذه الدراسة أن المركبات المحضرة لها فعالية واعدة ومبشرة في تثبيط الخلايا السرطانية من نوع (HeLa cancer cells) في مستويات غير سامة للخلايا السليمة.
|