ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العوامل البشرية على الحراك السكاني بولاية شمال دارفور خلال الفترة 1956-2019

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Human Factors on the Population Movement in North Darfur State During the Period 1956-2019
المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز السنبلة للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: اسحق، إدريس إبراهيم زكريا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ishaq, Idris Ibrahim Zakaria
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: شباط
الصفحات: 1 - 33
ISSN: 2709-5312
رقم MD: 1247634
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العوامل البشرية | الحراك السكاني | ولاية شمال دارفور | 2019 | Human Factors | Population Movement | North Darfur State | The Period 1956-2019
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الورقة أثر العوامل البشرية على الحراك السكاني بولاية شمال دارفور، خلال الفترة (1956-2019 م). استعان الباحث بالمنهجين الوصفي والتحليلي. وتم جمع المعلومات من المصادر الأولية عن طريق المقابلات الشخصية، والاستبيان. وكذلك عبر المصادر الثانوية، المتمثلة في المكتبات. توصلت الدراسة إلى أن كل أنواع الصراعات التي نجمت في هذه الولاية في الفترة (1968-2000 م) كانت حول الموارد الطبيعية، ثم تطورت إلى نزاع سياسي مسلح في الفترة (2002-2019 م). وأن المنهج الذي سلكه كل الحكومات التي حكمت السودان في الفترة من (1987-2019 م)، بخصوص تعين أو انتخاب أبناء القبائل في المناصب الدستورية، أو الإدارة الأهلية، على أساس قبلي، ساهمت مساهمة كبيرة في زيادة حدة الصراع بأنماطها المتخلفة، في إقليم دارفور بصورة عامة، ومنطقة الدراسة بصفة خاصة. هذا بجانب أن نسبة 90.2% من سكان الريف الذين هاجروا إلى المدن أو معسكرات النازحين أو اللاجئين خلال الفترة (1956-2019 م)، كانت بسبب تأثير العوامل البشرية (الصراع القبلي 12%، النهب المسلح 3%، والحركات المسلحة 44.4%، التعليم 9.4%، العمل 8.6%، والخدمات 12.8%). أما نسبة 9.8% بالعوامل الطبيعية وهي الجفاف والتصحر. حيث استقر نسبة 59.1% من هؤلاء المهاجرين في المدن، أما نسبة 27.2% بمعسكرات النزوح. ونسبة 12.7% اللاجئين السودانيون في معسكرات دولة تشاد. ونسبة 1% اللاجئين الجنوبيون في معسكر حسكنيتة بمحلية اللعيت. أفاد 74.8% من المبحوثين بأنهم يودون فكرة الرجوع إلى المناطق التي هاجروا منها، ولكن بشرط أن توفر لهم الحكومة التنمية فيها. أما نسبة 25.2% رفضوا العودة؛ بل فضلوا البقاء في المدن بسبب توفر الخدمات الاجتماعية فيها. أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالريف بتوفير التنمية بأنماطها المختلفة فيه، والذي بدورها يؤدي إلى إيقاف حركة الهجرة إلى المدن، وبالتالي يقلل الضغط على الخدمات الاجتماعية بصورة عامة في منطقة الدراسة، مع بناء نظام متكامل للإحصاء والمعلومات لتوفير قاعدة معلوماتية دقيقة لمتابعة حركة الهجرة.

This paper deals with the impact of human factors on the population movement in North Darfur, during the period (1956-2019). The researcher used the descriptive and analytical approaches. Information was collected from primary sources through personal interviews and a questionnaire. As well as through secondary sources, represented in libraries. The study concluded that all kinds of conflicts that erupted in this state in the period (1968-2000 AD) were over natural resources, and then developed into an armed political conflict in the period (2002-2019). And that the approach taken by all the governments that ruled Sudan in the period from 1987-2019 AD, Regarding the appointment or election of tribesmen on constitutional occasions, or the indigenous administration, on a tribal basis, it has made a significant contribution to increasing the intensity of the conflict with its backward patterns, in the Darfur region in general, and the study area in particular. This is in addition to the fact that 90.2% of the rural population who migrated to cities or camps for the displaced or refugees during the period (1956 - 2019 AD), was due to the influence of human factors (tribal conflict 12%, armed looting 3%, armed movements 44.4%, education 9.4%, work 8.6%, and services 12.8%). The percentage of 9.8% is due to natural factors, namely drought and desertification. As 59.1% of these immigrants settled in cities, a as for 27.2% of displacement camps. And 12.7% of the Sudanese refugees are in the camps of Chad. And 1% of the southern refugees are in Haskanita camp in Al-L'it locality. 74.8% of the respondents stated that they would like the idea of returning to the areas from which they migrated, provided that the government provides them with development there. As for 25.2%, they refused to return; rather, they preferred to stay in the cities because of the availability of social services in them., with the construction of an integrated system of statistics and information to provide an accurate information base to follow the migration movement.

ISSN: 2709-5312