| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى المناخ التنظيمي وعلاقته بالمشكلات المهنية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في الأردن, وتعرف أثر متغيرات (المؤهل العلمي وسنوات الخبرة ملكية الروضة والمديرية) في ذلك, تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الأطفال اللواتي يعملنّ في رياض الأطفال التابعة لمحافظة المفرق المتمثلة في الرياض التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية, ولمديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الشرقية, ولمديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق, والبالغ عددهن (404) معلمة رياض أطفال حسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم لعام 2020 /2021. تمّ اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة وتكونت من (246) معلمة، وتم تصميم أداة الدراسة على شكل استبانة موزعة على ثلاثة أجزاء, (متغيرات الدراسة، والمناخ التنظيمي، والمشكلات المهنية) وقد تم استخراج دلالات الصدق والثبات لها. أظهرت نتائج الدراسة أن درجة توافر المناخ التنظيمي في رياض الأطفال قد جاءت بدرجة كلية مرتفعة ولجميع المجالات, حيث جاء في الرتبة الأولى مجال التنظيم والإدارة, تلاه بالرتبة الثانية مجال علاقات العمل, وتلاه في الرتبة الثالثة مجال المشاركة في اتخاذ القرار وجاء في الرتبة الأخيرة مجال بيئة العمل, وجاءت المشكلات المهنية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في الأردن بدرجة كلية متوسطة ولجميع المجالات, حيث في الرتبة الأولى مجال المشكلات المتعلقة بالأطفال وأولياء الأمور تلاها في الرتبة الثانية مجال المشكلات المتعلقة بالمناهج الدراسية وجاء في الرتبة الأخيرة مجال المشكلات المتعلقة بالمعلمات, كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ضئيلة وسالبة ودالة إحصائياً بين مجالات المناخ التنظيمي مجتمعة والمشكلات المهنية مجتمعة, ووجود علاقة ارتباطية سالبة بين مجالات المناخ التنظيمي مجتمعة ومجال المشكلات المتعلقة بالمناهج الدراسية منفرداً, كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط إجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغيرات ملكية الروضة والمؤهل العلمي والخبرة والمديرية على درجة توافر المناخ التنظيمي, ووجود فروق ذات دلالة إحصائية على درجة والمشكلات المهنية تعزى لمتغير الخبرة لصالح الخبرة 10 سنوات فأكثر, وأخرى تعزى لمتغير المديرية جاءت لصالح مديرية تربية البادية الشرقية. وأوصت الدراسة بعقد دورات تثقيفية لأولياء أمور رياض الأطفال لتكون الأسرة شريك في العملية التعليمية, وإعادة النظر في بناء المنهج لرياض الأطفال من قِبل وزارة التربية والتعليم.
|
