ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرقمنة كوسيلة تقنية حديثة لحفظ المخطوطات العربية : مخطوطات مكتبة جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية - قسنطينة الجزائر - نموذجا

المصدر: المؤتمر الحادي والعشرين: المكتبة الرقمية العربية : عربي أنا : الضرورة ، الفرص والتحديات
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وجمعية المكتبات اللبنانية
المؤلف الرئيسي: زهير، حافظى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رشيد، مزلاح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات ( أعلم ) و وزارة الثقافة و جمعية المكتبات بالجمهورية اللبنانية
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 766 - 804
رقم MD: 125097
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: إن اهتمام المكتبات الجامعية بالمخطوطات عرف تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، رغم الرواج الذي وجده الكتاب المطبوع في العالم، وظهور الطباعة الإلكترونية على مختلف الأوعية الرقمية، إلا أن الاهتمام بالمخطوط أصبح يزداد يوماً بعد يوم نظراً للخصائص الفنية والجمالية التي يتميز بها عن سائر الأوعية المكتبية الأخرى إضافة إلى قيمته التاريخية. فالتطورات الحاصلة في مجال نقل ومعالجة بث المعلومات يقودنا إلى الحديث عن المصير الحقيقي للمخطوطات خاصة في ظل الصراع القائم بين مصادر المعلومات التقليدية الورقية والإلكترونية. وانطلاقاً من أهمية المخطوطات في البحث العلمي والتاريخي فإن مكتبة د. أحمد عروة الجامعية لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، ومما لها من تجربة من مجال استخدام الرقمنة في معالجة أرصدتها الوثائقية، انتقلت إلى رقمنة المخطوطات وهذا لإتاحتها للباحثين. لذا تعتبر تجربة رقمنة مخطوطات مكتبة د. أحمد عروة الجامعية النواة الأولى في رقمنة الأرصدة النادرة، ومن أهم المشروعات الرائدة في مجال المكتبة الرقمية على المستوى الوطني والعربي، حيث جاءت الرقمنة كوسيلة للحفاظ على التراث الوطني من الزوال، وكذلك حمايته من التلف والضياع، وذلك بنقل جميع رصيد المخطوطات على وسيلة إلكتروني يساعد المستفيد على الإطلاع على المخطوط دون الحاجة للرجوع إلى المخطوط الأصلي. وعلى هذا الأساس جاءت هذه الورقة العلمية لتتناول تجربة مشروع رقمنة مخطوطات جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية عبر برامج آلية محلية للاستفادة أكثر والمحافظة على التراث الوطني الجزائري.