المستخلص: |
تهدف هذه الرسالة إلى إظهار كيف يمكن لعمل خيالي أن يمثل قضايا تحدث في العالم الحقيقي. احدى هذه القضايا تلك المتعلقة بموضوعات ما بعد الاستعمار. تركز هذه الدراسة لذلك، على عمليين خياليين هما "سيد الخواتم" لتوكين و "هاري بوتر" لرولينج من خلال تطبيق موضوعات ما بعد الاستعمار. وعلى الرغم من أنه من غير المعتاد قراءتها ضمن موضوعات ما بعد الاستعمارية لكونها تعالج الصراعات بين الخير والشر، إلا أن هذه العلاقة درست على أنها تمثل الصراع بين الأقليات والأقوى نفوذا. وهذا يساعد في إظهار التشابه بين الطريقة التي يمارس بها "الأقوى نفوذا" الاضطهاد ضد الأقليات في الروايتين وتلك التي في الواقع. وهذا الاضطهاد في كلتا الحالتين يساعد في المحافظة على قوة الأعلى نفوذا. وهذا يمكن أن يدعم الإدعاء بأن العمل الخيالي لديه القدرة في إيصال أصوات الأشخاص المضطهدين تماما كما هي الأعمال الواقعية. وتعتمد هذه الأطروحة على بعض النقاد الذين عادة ما تؤخذ أفكارهم في الاعتبار عند دراسة القضايا المتعلقة بخطاب ما بعد الكولونولية، مثل: إدوارد سعيد، غياتري سبيفاك، و فرائز فانون.
|