ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Mental, Brilliant, but Cracked: Psychological Projections in the Harry-Potter Novels

العنوان بلغة أخرى: الانعكاسات النفسية في روايات هاري بوتر للكاتبة ج. ك. رولينج: عقلين لامع، لكنه متصدع
المؤلف الرئيسي: العلاونه، منير فايز محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عكاوي، آية وليد فياض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 84
رقم MD: 1258922
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: يعد علم النفس من ناحية نظرية جزء أساسيا لفهم الجوانب الخفية خلف معظم الأمور، لا سيما الأمور المتعلقة بالأمراض النفسية؛ وذلك بسبب خفاياها التي لا تظهر على السطح. حيث تعتبر دراسة وتحليل هذه المواضيع عنصرا غاية في الأهمية لتحديد الفئة العمرية التي تؤثر عليها. ونظرا لأهميتها النفسية، تطبق الدراسة الحالية معظم جوانب هذه النظرية على سلسلة روايات "هاري بوتر" للكاتبة البريطانية جيه. كيه. رولينج. استشهدت هذه الدراسة، على سبيل المثال، بكتاب "سيكولوجية الجماهير" للكاتب الفرنسي غوستاف لي بون لتسليط الضوء على الدور المحوري لهاري بوتر وألبيس دامبلدور كقادة ذوي تأثير معنوي ونفسي، إذ ركزت الدراسة بشكل أساسي على تأثيرهم الكبير على الجماهير، إما عن طريق تعزيز بعض الأفكار أو إزالتها على حد سواء. ساعد هذا الكتاب أيضا على تحديد خصائص العالم الذي تدور به أحداث القصة على صعيدي التدهور العقلي والنفسي. كما استشهدت الدراسة بكتاب "المراقبة والعقاب" لكاتبه الفرنسي أيضا ميشيل فوكو، إذ شكل هذا الكتاب حجر الزاوية للدراسة، وذلك نظرا للتفاصيل الشاملة عن السجون والمصحات النفسية. ساعد هذا على رؤية "مدرسة هوغوارتس" كمصحة نفسية بشكل كبير. ومن أهم الأسباب الرئيسية خلف اختيار سلسلة روايات "هاري بوتر" هي: الأفكار الثورية التي طرحتها، والطريقة التي صورت بها مرحلة المراهقة بعمل أدبي ذي صبغة خيالية تحت مظلة الأعمال الأدبية الموجهة للبالغين من صغار السن. واستلهمت السلسلة أهميتها من الشعبية الفورية لهاري بوتر وأصدقائه في عالمهم السحري. وخلصت الرسالة بنتائج جديدة لم يتم طرحها من قبل، حيث أثبتت أن طلاب مدرسة "هوغوارتس" ليسوا طلابا بالفعل في مدرسة داخلية، بل هم نزلاء في مصحة نفسية، وليس هذا فقط، فقد قامت الدراسة بتقديم طرح جديد من نوعه في تحديد مدى نجاعة هذه المصحة. وكشفت الدراسة أن هذه المصحة لم تساعد مرضاها بالتغلب على مشاكلهم النفسية، ولم تخبرهم بماهية وضعهم النفسي.