ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجالات الاقتصاد العثماني في ولاية بيروت 1887–1914 م.

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: الجبوري، جاسم محمد عبيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المنصوري، سامي ناظم حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج25, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 903 - 920
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 1258562
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المجال الزراعي | المجال الصناعي | المجال التجاري | Agriculture | Industrial Trade
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
LEADER 06981nam a22002297a 4500
001 2010146
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 671019  |a الجبوري، جاسم محمد عبيد  |e مؤلف 
245 |a مجالات الاقتصاد العثماني في ولاية بيروت 1887–1914 م. 
260 |b جامعة بابل  |c 2017 
300 |a 903 - 920 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a شهدت ولاية بيروت في المرحلة التي عاشتها ١٨٨٧-1914 م عددا من التحولات الاقتصادية في عدة مجالات ومنها الزراعة والصناعة والتجارة. على الرغم من أن الزراعة لعبت دوراً هاماً في حياة معظم السكان في ولاية بيروت فقد كانت الأرض المورد الرئيس للغالبية منهم، إلا إن الزراعة في الولاية لم تشهد تطوراً نوعياً في الحقبة العثمانية وتحولت الزراعة نحو محاصيل زراعية بعيدة عن احتياجات السوق المحلية ومتعلقة مباشرة باحتياجات رؤوس الأموال الغربية، فاهتمام الدولة العثمانية بالزراعة لم يكن سوى مجرد كلمة ليس لها تأثير على أساليبها أو طريقة التعاطي معها، فقد لعب المتنفذون من أصحاب الإقطاعات دوراً جوهرياً في حرمان الفلاحين من أراضيهم بقوة نفوذهم وبضغط الضرائب فضلاً عن ظلم الملتزمين والمرابين الذين كانت تصل فوائد قروضهم للفلاحين إلى 100%. وبخصوص الصناعة فلم تكن أفضل حال من الزراعة في ولاية بيروت فقد شهدت تدهوراً كبيراً في ظل حكم العثمانيين بسبب استقطاب إسطنبول لامهر الصناع العرب فضلاً عن القيود التي فرضتها على الصناعيين، كل ذلك أدى إلى الاكتفاء والتفرج على ما تقوم به الصناعة الأجنبية دون توفر القوة المناسبة لمقاومة الصناعة الغربية. أما بالنسبة للتجارة فقد احتلت المرتبة الثالثة بعد الزراعة والصناعة من حيث عدد العاملين فيها فكانت مدينة بيروت مدينة تجارية من الطراز الرفيع فقد كان ميناؤها واحداً من اهم الموانئ في بلاد الشام وكانت مفتوحة على الأجانب لاسيما الأوربيون منهم ويعد التجار الفرنسيون من أوائل التجار الذين مارسوا النشاط التجاري في ولاية بيروت. اهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث بعد العرض البسيط لهذه المجالات هي: 1-أن التوسع الذي قامت به الدولة العثمانية بالأراضي الزراعية واستصلاحها أدى بنتائج إيجابية على أبناء الولاية وقد تجلى ذلك بزيادة الإنتاج الزراعي فضلاً عن تنوع المحاصيل الزراعية على الرغم من إن الدولة العثمانية أثقلت كاهل المواطن بالضرائب المتنوعة على المحاصيل الزراعية وكان هذا همها الأول. 2-كان اهتمام العثمانيين بالتجارة والصناعة واستقطاب الصناع والمهرة لا يهدف إلا لخدمة مصالحها الاقتصادية فقط وقد تبين ذلك من إغراء هؤلاء وجلبهم إلى العاصمة إسطنبول وعدم بقائهم في الوية الولاية ومناطقها الأخرى آي إفراغ المنطقة العربية من الكفاءات لان هدف الدولة العثمانية هو إنعاش اقتصادها فقط دون النظر إلى مصالح الشعوب.  |b The state of Beirut (1887-1914) witnessed a number of changes in agriculture, industry and trade. In spite of the agriculture played a substantial role that affected peoples' life since the farms were the main source for most of them if not all in Beirut state, but it had not given a considerable concern during Ottoman Era. Agriculture became away from the local real need and directly realated to Europain capital. It could not occpied a high position although Ottoman government declared that it was so important. Those who were responsible imposed farmers to pay huge taxes and the moneylenders forced them to deliver benefits up to 100% and strongly deprived them from their lands because of the unfair system adopted by the gevernment. Concerning industry, it was worse than agriculture in Beirut state, it tottaly broke down at that period due to the fact that Istanbul appealed the most Arabic skillful makers and the imposed restraint trade. All that negatively affected the local trade status without depending on a proper solution to leave Europain trade. In the respect of trade, it occupied the third rank beyond agriculture and industry regarding its workers. Beirut city was an important which had a prominant position. Its harbor was so substantial in Levant. It was opened for all foreigners espesially the Europain ones. The French merchants came before the others to activated their commercial work in Beirut state. The important conclusions That the researcher reached of after simple show for these divisions are: 1-The expansion that Ottoman goverment did in the areas of agricultral repair led to positive results on society which caused the increase of gricultural variety production ,yet the y obliged high rate of taxes that made the society tired. 2- Trade and indusy were major concerns of Ottoman goverment. They brought workers and skills for their economical sides promotion and they started to temp the skilled workers to istabul in attempt of emptying the area from the skilled workers because their aim was to enrich their economy rather than taking of society. 
653 |a الدولة العثمانية  |a التنمية الاقتصادية  |a التنمية الصناعية  |a لبنان 
692 |a المجال الزراعي  |a المجال الصناعي  |a المجال التجاري  |b Agriculture  |b Industrial Trade 
700 |9 171499  |a المنصوري، سامي ناظم حسين  |e م. مشارك  |g Al Mansouri, Sami Nadhem Houssin 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 018  |e Journal of Babylon University - Human Sciences  |l 002  |m مج25, ع2  |o 0902  |s مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية  |v 025  |x 1992-0652 
856 |u 0902-025-002-018.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1258562  |d 1258562 

عناصر مشابهة