المستخلص: |
إن تطور الوسائل العلمية الحديثة في الاتصال ونقل المعلومات والبيانات الإلكترونية كشف عن طرق أخرى لإبرام التصرفات القانونية، ولا سيما العقود منها. ويعد أحدث هذه الطرق، الحاسوب، الذي أخذ يحل محل الطرق التقليدية في إبرام العقود، وبخاصة في مجالات التجارة الإلكترونية. وفي الواقع، فإن دخول الحاسوب في ميدان التعاقد كوسيلة لإبرام العقد أو كوسيلة للتعبير عن الإرادة وإيصال علم أحد المتعاقدين إلى الآخر، ولد تساؤلات قانونية كثيرة، تهدف هذه الدراسة الإجابة عنها، وذلك في ضوء التشريع السوري والأردني. وختمنا الدراسة بخاتمة مبدين فيها بعض المقترحات الضرورية لتلافي بعض أوجه القصور في التشريع السوري.
The development of the modern scientific methods in communication and information transfer and electronic data has revealed new ways to ratify legale transactions, especially contracts. Computer, being the most recent way, has replaced traditional ways in making contracts especially in electronic trade fields. Actually, the introduction of the computer in the field of contracting as a method for ratifying contracts or as a way for expressing intent and bilaferal informatiin exchange has made lot of legal inquiries. This study aims to answer these questions in the light of Syrian and Jordanian legislation. Finally, this study concludes necessary suggestions in order a avoid some aspects of failure in the Syrian legislation.
|