ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الرسول - صلى الله عليه وسلم - في التوجيه اللغوي

المصدر: المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة مؤتة - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: المحاسنة، فايز عيسى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: نيسان / ربيع الثاني
الصفحات: 97 - 112
DOI: 10.35682/0289-005-002-004
ISSN: 2520-7180
رقم MD: 126129
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يأتي هذا البحث، في إطار الدراسات اللغوية الاجتماعية؛ (علم اللغة الاجتماعي)، التي ترى أن الظاهرة اللغوية يمكن أن نؤثر في سيرها، وذلك حينما يتهيأ لها أناس موهوبون ذوو كفاية في سياسة الخلق وتوجيه أمورهم، وهذا ما عرفناه في شخصية النبي "العربي" الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد استطاع أن يستثمر عطاءات العربية، التي تمنح المخطط اللغوي اختيارات شتى، فاجتمع له صلى الله عليه وسلم مع نبوته نباهة وموهبة وجهتا العرب توجيهاً مقصوداً، يوافق الرؤية التي جاء بها التنزيل الحكيم. عمل الرسول صلى الله عليه وسلم على توجيه (ترتيب أوضاع اللغة): تقريراً، او هجراً، أو استبدالا، أو استحداثاً، وقد كانت سلطته في ذلك نفوذه الأدبي والأخلاقي؛ فكان توجيهه اللغوي ملزماً (أدبياً) مثلما كان توجيهه السلوكي ملزما كذلك. استمد رسول الله (ص) شرعيته في هذا الترتيب من مكانته بين أصحابه، ورغبتهم في قبول توجيهه، فاعتمد هذا التوجيه على عوامل نفسية واجتماعية وثقافية، فرضتها طبيعة الدعوة الإسلامية، وقد كان هذا التغيير منهجياَ وشاملاً، فهو يعني من بعض الوجوه تغيير مدلول المفردات بما يناسب الدعوة، ويعني من وجه آخر تقرير بعض أوضاع اللغة، كما هو في معهود خطابهم، وسنن استعمالهم، ويعني من وجه ثالث هجراً تاماً لبعض الألفاظ التي لا تتسق وتلك الرؤية التي جاء بها الإسلام، وتعني من وجه رابع استحداثاً لغويا جديداً، غير مألوف في معهود لغتهم، بل جاء عنصراً لغوياً أساسياً في خطابه عليه السلام. وتعني أخيرا، استبداله عنصراً أو عناصر، بغيرها، إما على سبيل التفاؤل أو التنزيه أو الأدب.

This study is in the field of Sociolinguistics, which believes that it is possible to direct the linguistic phenomcnon especially when qualified individuals lead the people and direct their behavior, prophet Mohammad (peace be upon him) was known of such qualities, and he could invest the various options that Arabic offered. So, together with his being the prophet, he had the intelligence and talent to direct people in some intended directions consistent with the visions revealed to him. The prophet (peace be upon him) directed some linguistic rearrangements either by consent, renunciation, alteration, or creation. He managed to do this depending on his literary and ethical authority, Hence his linguistic initiations were as compelling as his ethical/ behavior directions. The prophet gained this authority from the position he enjoyed among his companions, and the companions' willingness to accept his lead. This was the result of psychological, social, and cultural factors imposed by the nature of Islam. The linguistic change was systematic and comprehensive. It meant in some cases changing the meanings of some words to suit the nature of Islam, In other cases, it meant accepting some linguistic items as they were commonly used in the prevalent speech patterns. In a third case, it meant complete renunciation of some items which not coherent with the visions promoted by Islam. In a fourth casc, this change meant the creation of new unknown or uncommon linguistic trcnds. Finally, it involved alteration of the meanings of some items either in optimism, euphemism, or out of politeness.

ISSN: 2520-7180