ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الملكة اللغوية عند ابن خلدون: دراسة لسانية مقارنة

المصدر: المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة مؤتة - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: المحاسنة، فايز عيسى محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mahasneh, Fayez Issa Mohammad
المجلد/العدد: مج 3, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: تموز / جمادى الآخرة
الصفحات: 133 - 151
DOI: 10.35682/0289-003-003-005
ISSN: 2520-7180
رقم MD: 125491
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تدرس هذه الورقة مفهوم الملكة اللغوية (Language Faculty) عند ابن خلدون، باعتباره أحد رواد التفكير اللساني في الحضارة العربية، بل "هو آخر من حاول تقديم نظرية شمولية في القضية اللغوية، تتسم بالجدة والطرافة". يتعلق مفهوم الملكة اللغوية في الفكر الخلدوني، بأبنية المواضعة اللغوية التي تشكل نسيجا مناظرا لأبنية الحقائق في التصور والإدراك، وبغياب هذا المقرر المبدئي، يرتفع العقد الجماعي بين أفرد المجموعة اللسانية الواحدة، وهذا يعني أنه لا يوجد اختصاص ما قبلي بين إنسان من البشر مع أي لغة من اللغات، وإنما يخرج الكلام من حيز القوة إلى حيز الفعل، بإدراك السامع أو اهتدائه إلى نسيج المواضعة التي تألف عليها الكلام. وتتشكل الملكة اللغوية، كما يقرر ابن خلدون على حسب مبدأ الارتياض والمعاودة، فيكون اكتساب الحدث اللساني ناتج معادلة الممارسة والتكرار. ويتطابق مفهوم الملكة اللغوية مع مبدأين أساسيين، هما: -مبدأ العلم أو المعرفة -ومبدأ القدرة أو الاستطاعة وبينهما من التفاعل مثل ما بين الإدراك والتعبير، أي: مثل ما بين التلقي والبث أو التفكيك والتركيب، وعلية فإن اللغة لها جانبان: الأول: الأحداث اللغوية المنطوقة. الثاني: المخزونات العقلية. ويلاحظ أن الجانب الأول هو الأسبق، أي أن الارتياض والمعاودة هم الأساس في الظاهرة اللغوية، وهذا يعني أن الأصل في الخطاب هو المتلقي وليس الباث، ويتشكل المخزون العقلي أو المعرفة على ضوء المنطوق، وهذا هو المحور الأساس في الحدث اللساني عند ابن خلدون فهل جاء هذا التصور النظري موافقا للدرس اللساني – عند أعلامه – في العصر الحديث؟ مع أننا نؤكد – ابتداء – على تباين المنهجين في إطارهما الفكري؛ فهما وليدا حضارتين مختلفين.

This paper studies the notion of "Language Faculty" as it was understood by Ibn Khaldoun, a prominent Arab linguist who tried to offer a comprehensive and serious vision of this notion. Ibn Khaldoun believed that language faculty refers to imagination and perception. That is, the focus here is on the individual speaker who can acquire language due to two processes, practice and repetition. Language faculty is seen in accord with two primary notions, "knowledge" and "capability" which show an interaction similar to that found between perception and speaking. Accordingly, language has two aspects, performance and competence. Performance precedes competence since speech habits and repetition is the bases for any linguistic phenomenon. This amounts to saying that what is more fundamental is receiving, rather than giving (i.e. perception but not speaking). Thus, according to Ibn Khaldoun, linguistic competence is formed as a consequence of performance. This sort of understanding shows a remarkable difference from that of modern times.

ISSN: 2520-7180
البحث عن مساعدة: 762554

عناصر مشابهة