ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمية البشرية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

المصدر: مجلة الإقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: الزغداني، الصادق إمحمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 93 - 114
DOI: 10.35778/1750-000-014-003
رقم MD: 1263575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموارد البشرية | التنمية البشرية المستدامة | التشغيل الكامل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: إن التنمية المستدامة والتي تعني تعظيم المكاسب الصافية من التنمية الاقتصادية مع ضمان المحافظة على الخدمات وتوعية الموارد الطبيعية عبر الزمن هي تنمية تفاعلية حركية تأخذ على عاتقها تحقيق المرجو من التنمية المستدامة وعلى اعتبار أن الموارد البشرية هي أحد الركائز للتنمية المستدامة فإن الاهتمام بها وتنميتها لتحقيق تنمية بشرية مستدامة يعد ضرورة حتمية ومسؤولية كبيرة على عاتق كل حكومة تنشر تحقيق التنمية المستدامة والتنمية البشرية التي تعني تركيز عملية التنمية على الرجال والنساء وخاصة الفقراء والفئات الضعيفة مع حماية فرص الحياة للأجيال المقبلة والنظم الطبيعية التي تعتمد عليها لها خمسة جوانب رئيسية هي:- التمكين، التعاون، الأنصاف، الاستدامة، الأمن. وبما أن تحقيق التشغيل الكامل للموارد البشرية يستلزم بالضرورة مستويات أعلى من النمو المستمر والتشغيل الكامل لكل الفئات العمرية وتتعدد مشاكل الدول النامية وتتوزع أسبابها بين مادية وإدارية وتخطيطية وإجرائية وتشريعية ومرجعية هذه المشاكل إنما تدور حول الموارد البشرية التي هي الخطط والمنقذ وتتخذ القرار وعملية باتت هذه المشاكل مستديمة وأضيف إليها مشكلة البيئة المستدامة لتضيف بعدا يستلزم رسم السياسات وفق حاجة المجتمع على تحقيق التنمية المستدامة والتي باتت الأخرى إحدى مخارج الدول النامية من مشاكلها والتي من أبرز معطياتها التدهور البيئي سواء من خلال الاستخدام والاستهلاك ونمط الصناعة وحتى المعيشة ومما يستدعي مهارات بشرية واسعة لتأثير في أحداث تغير في مسار هذه الحقائق باتجاه الحلول الفاعلة ولهذا فإن الوقوف عند هذا الموضوع في المحافل العلمية والعملية بات مهما لبدء مرحلة التغير بحق وبفكر منفتح ومستعد للتقبل والأخذ بتجارب اللذين سبقونا في هذا المجال مع وضع الخطط والبرامج القابلة للتطبيق في واقع هذه الدول مع الأخذ في الاعتبار إمكانياتها وقدراتها في المرحلة الحالية والمستقبلية.