ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضغوط النفسية وتأثيرها على التحصيل الدراسي لدى عينة من الطلبة النازحين بالمرحلة الثانوية بمنطقة القره بوللي

المصدر: مجلة أنوار المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: المهباط، نجاة محمد ميلاد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mahbat, Nagat Muhammad
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 321 - 339
DOI: 10.35778/1753-000-008-024
رقم MD: 1264096
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تعد الضغوط النفسية من الظواهر التي بدأت تنتشر في كافة المجتمعات على نطاق واسع، وذلك بسبب الزيادة في الضغوط والأعباء الحياتية، وهذه الظاهرة تعد إحدى الظواهر السلبية التي لها الكثير من المخلفات والعواقب الوخيمة في الصحة النفسية على الإنسان، وأن تأثيرها يصل إلى طلبة المدارس وبخاصة الطلبة النازحين الذين خرجوا من بيوتهم بسبب ظروف الحرب وعدم وجود الأمن بمناطقهم، وتؤدي كل هذه الضغوطات النفسية إلى التأثير على تحصيلهم الدراسي. وتتحدد مشكلة البحث الحالي في التساؤل الرئيسي التالي: هل للضغوط النفسية تأثير على التحصيل الدراسي لدى عينة من الطلبة النازحين بالمرحلة الثانوية بمنطقة القره بوللي؟ ويتفرع من هذا التساؤل تساؤلين هما: ما هي الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلبة النازحين وتؤثر على تحصيلهم الدراسي؟ ما هي أساليب مواجهة الضغوط النفسية؟ ويهدف البحث إلى معرفة تأثير الضغوط النفسية على التحصيل الدراسي لدى عينة من الطلبة النازحين بالمرحلة الثانوية بمنطقة القره بوللي، والتعرف على الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلبة النازحين وتؤثر على تحصيلهم الدراسي، والتعرف على أساليب مواجهة الضغوط النفسية. ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الطالبة المنهج الوصفي لأنه يسهم في الحصول على معلومات واقعية وموضوعية عن الوضع الراهن للظواهر المختلفة، وتكون مجتمع البحث من الطلبة النازحين بمنطقة القره بوللي والبالغ عددهم (50) طالب وطالبة بمدرسة ليبيا الغد الثانوية، وتم اختيار عينة البحث بطريقة العشوائية وبلغ عددهم (23) طالب وطالبة، وهذا ما استطاعت الطالبة التوصل إليه من مجتمع البحث نطرا لظروف الراهنة. ومن النتائج التي توصلت إليها ما يلي: 1. يتضح أن سوء تنظيم الطلاب لجدولهم اليومي لا يسبب لهم الضغوط في الدراسة ولا يسبب لهم تأخر في مشاركتهم في أنشطة الحصص، بينما تتأخر علامتهم عند تعرضهم للضغوط جراء النزوح ولا يستطيعون التفوق في الدراسة مع كثرة الضغوط وتغير المدرسة، ومع هذا يستطيعون التعامل مع الضغوط بشكل جيد. 2. يتضح أن الطلاب لا يتألمون من عدم تأقلمهم مع زملائهم في الدراسة ولا يؤلمهم تفرقة بعض الأساتذة بينهم ولا يؤلمهم تجاهل الأساتذة لهم داخل الفصل، كما أنهم يستطيعون تكوين علاقات طيبة مع زملائهم وجيرانهم، بينما يضايقهم عدم مراعاة بعض الأساتذة لظروفهم الصعبة. 3. يتضح أن الطلاب يستطيعون معرفة أكثر ما يسبب لهم الضغط ويحاولون تغييره كما يستطيعون التحدث إلى شخص موثوق به عن المشاكل التي يتعرضون لها جراء النزوح ويأخذون نفس عميق عند الشعور بالضغط في البيئة التي يعيشون فيها ويعطوا لأنفسهم وقت للراحة عند الإحساس بالإجهاد، كما أنهم ليس لديهم برنامج رياضي يومي.