| المستخلص: |
حاجة الناس إلى الفقه المتجدد باتت من الضرورات الملزمة، نظرا لتغير الأحوال وتبدل الحاجات فما كان تحسينا بات اليوم ضرورة، وما كان ضرورة لم يعد للناس به حاجة. ولكن قد يختلف المراد بمسألة التجديد حسب المستعمل لها، فأدعياء التنوير والتقدم من اللبراليين والعلمانيين والتغريبين، ومن لف لفهم من عبيد الفكر الغربي، يريدون بمصطلح "تجديد الخطاب الديني" تغيير ثوابت الدين الإسلامي وأصوله، ويهدفون إلى هدم قيمه ومبادئه الإسلامية، واستبدالها بأخرى محرفة ومبدلة، وهم في الحقيقة يقصدون جعل دين الإسلام متوافقا مع النظرة الغربية للدين، بحجة جعل الإسلام متلائما مع ظروف العصر. وأما دعاة الإسلام وعلماؤه وفقهاؤه، فقد اختلفوا في فهمهم للتجديد فمنهم من رآه تحديث وسائل الدعوة إلى الإسلام، والتجديد فيها، ومنهم من يقصد بيان حكم الإسلام في النوازل المستجدة، ومنهم من يقصد تنزيل الحكم الشرعي على الواقع المعاش، ومراجعة التراث الفقهي مراجعة استفادة وتمحيص، وتقريب الفقه للناس وتيسيره، ونحو ذلك من المعاني الشرعية.
People need to renewed Fiqh become one of the necessities binding, due to changing conditions and changing needs, what was the need for improvement is today, and what was the need for people no longer need him. But to be the question of renewal by the user has, Vodeia enlightenment and progress of liberals and secularists and Altgrayben, is wrapped to understand of the servants of Western thought may be different, they want the term "renewal of religious discourse" change the fundamentals of the Islamic religion and its origins, and are aiming at the destruction of values and Islamic principles, and replace it with another distorted and Switched , and they in fact intend to make the religion of Islam is compatible with Western view of religion.
|
