ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بيئات التعلم الافتراضية وتقنياتها نحو آفاق جديدة لرقمنة التعليم عربيا

المصدر: المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: الأحمر، هيفاء أحمد سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مايو
الصفحات: 153 - 174
رقم MD: 1264323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على بيئات التعلم الافتراضية وتقنياتها نحو آفاق جديدة لرقمنه التعليم عربيًا. الثقافات الرقمية في حقيقتها هي مجموعة من العمليات المتواصلة، والتي تعتمد بشكل رئيس على ما نفكر فيه ونفعله الآن وعلى ما نتخذه من قرارات بوصفنا مواطنين ومستهلكين، كما أشار إلى أن البيئات المتخيلة المختلفة المتنوعة التي نشأت نتيجة التفاعل مع أجهزة ووسائط متعددة كشبكة الإنترنت، الهواتف الذكية، الأغراض المتعددة كالتسوق، والعمل عن طريق رؤى ثقافية متنوعة، وذات الأمر ينطبق على مجال التعلم حيث تختلف هذه البيئات باختلاف الأجهزة المستخدمة، وباختلاف الأغراض المتعددة، وتطرق البحث إلى أن بيئات التعلم الافتراضية هي بيئات محاكاة ثلاثية الأبعاد يستطيع المتعلم المرور بالخبرة من خلالها، كما يمكنه التعامل مع مكوناتها كما لو كانت بيئة مادية، فضلاً عن كونها بيئات اصطناعية لممارسة الخبرات بصورة أقرب ما تكون إلى تلك في دنيا الواقع، كما أوضح أن تكنولوجيا البيئات الافتراضية تسهم في تقديم تعليم أكثر تشويقًا وتضييق الفجوة بين المعرفة وتطبيقها فضلًا عن إسقاط حواجز الزمان والمكان والخطورة، فهي باختصار تنقل العالم الحقيقي إلى غرفة الصف وتمكن المتعلمين من التفاعل معها بصورة تماثل ما يحدث في الواقع، كما أشار البحث إلى تقنية التعلم بواسطة الأجهزة المحمولة باعتبارها نوعًا من البيئات الافتراضية يمكن لها أن توسع نطاق الفرص التعليمية المتاحة للمتعلمين في شتى السياقات، كما تطرق إلى رقمنة التعليم عربيًا حيث انطلق مشروع رقمنة التعليم عربيًا منذ عام (2007) في كثير من البلدان العربية، مبينًا أن ثمة تحديات عدة اقتصادية، تكنولوجية، ومجتمعية تواجهها مشاريع رقمنة التعليم عربيًا، واختتم البحث ببيان أن الجهود الفردية التي تبذل في سبيل رقمنة التعليم عربيًا وحدها لا تعد كافية إذ يجب على الحكومات العربية أن تولي اهتمامًا كبيرًا لهذا المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022