المستخلص: |
كشفت الورقة عن صورة الطفل في هذا الخطاب الإشهاري المغربي، إشهار اتصالات المغرب نموذجاً. ابتداءً من سنوات الثمانينات بدأ الحديث في أوساط الدراسات الثقافية عن الهوية الوطنية في ضوء التعدد الثقافي العالمي. وركزت الورقة على مساءلة الوصلة الإشهارية لخدمة اتصالات المغرب (2011) انطلاقاً من مكوناتها السيمائية (تخص بالذكر صورة الطفل، باعتبارها حاملاً للمعنى. وتناولت الورقة عدة نقاط أولها الطفل وسيلة في إشهار (اتصالات المغرب 2011)، وثانيها طفل فوق العادة (صورة الطفل في الوصلة الإشهارية لاتصالات المغرب 2010). وثالثها كيف يتكلم الصبي قبل الأوان، ورابعها حضور الأب وغياب الأم. واختتمت الورقة بأن الطفل كما يعرض في إرسالية (اتصالات المغرب) يشحن بقيم جديدة هي قيم الشركة (ضرورة الاتصال والانفتاح)، ولا ننسى أن الطفل المستعمل ما زال في مهده كما أوضحنا، ولكن الإشهار جعل منه فرداً خارقاً للعادة. وعموماً فإن صورة الطفل في هذا الإشهار المغربي صورة تنطق ببراءة وضوح ماكرين على ما حققته الطفولة المغربية من تعليم وتحضر وعصرنة، وهي صورة مناقضة للحقيقة حيث أن نسبة الأطفال غير المتمدرسين في المغرب بالآلاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|