ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة الدلالة والغيرية: من الانعطاف المتعالي إلي تيه الأثر: دريدا قارئا هوسيرل

المصدر: مجلة أبعاد
الناشر: جامعة وهران 2 محمد بن أحمد - مخبر الأبعاد القيمية للتحولات الفكرية والسياسية
المؤلف الرئيسي: مصطفى، معرف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 47 - 57
رقم MD: 1268559
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن أزمة الدلالة والغيرية من الانعطاف المتعالي إلى تيه الأثر. حاول إدموند هوسيرل تأسيس الفينومينولوجيا كعلم كلي للماهيات، تدفعه في ذلك نزعته الرياضية المنطقية وتوقه إلى الصرامة والوضوح والكلية، بغية انتشال العلوم من أزمتها المنهجية ومن انحدارها إلى التجزؤ والتشتت، الذي أنتج بدوره أزمة في الدلالة والمعنى؛ وجراء ذلك جاء سعي هوسيرل لتأهيل الفلسفة حتى تكون علمًا دقيقًا صارمًا، ومطمحًا استراتيجيًا لاستعادة دورها الأصيل، من خلال الأفاق المنهجية للفينومينولوجيا. كما اعترف هوسيرل أن الفلسفة المتعالية شهدت تأسيسًا ديكارتيًا إضافة إلى تأثيرات علم النفس الفينومينولوجي عند كلاً من لوك، بركلي، وهيوم وكذلك تأثير التوجهات المنهجية والنظرية ليبنتز، كانط، برنتانو. كما ميز هوسيرل بين العبارة والإشارة في أفق تصوره الفينومينولوجي الترنسندنتالي للعلامة، فالعلامات الإشارية تتحد من خلال تعيين وتمييز الخصائص التي تساعد على تعريف الأشياء والمواضيع التي ترتبط بها كارتباط وإشارة الدخان إلى النار مثلاً، ويبدو أن أصالة التعبير عند هوسيل لا تستند إلى الكلام بل إلى الرؤية الفهمية المتعلقة بالأشياء، والقائمة في الحياة اليومية كمعيش في العالم. لقد فهم دريدا تواصلية هوسيرل كشكل من اكتمالية الميتافيزيقا المبنية على عزلة الفكر واكتفاء الذات بذاتها وبذلك فإن الأخر، البراني الخارجي يعد ثانويًا في عملية التواصل. اختتمت الورقة البحثية ببيان أن الضيافة الخالصة هي مبدأ يتوجب الحفاظ عليه لأنه يميز التجربة الإيمانية للإنسان حيث أننا منكشفون بشكل لا يمكن اختزاله لمجيء الآخر وملاقاته؛ وهو ما يستدعي إعادة التفكير في مصطلح الذات انطلاقًا من مصطلح الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة