المستخلص: |
كشف البحث عن مشكلة اختلاف البناء النحوي والصرفي بين التركية والعربية في الترجمة. وبين أن البناء النحوي للجملة وترتيب عناصرها بين اللغتين. وأشار إلى تحديد لأكبر المشكلات التي تواجه المترجم وهي، التأنيث والتذكير، الإفراد والتثنية والجمع. وأوضح أن الجمع ذاتها في التركية تأتى لغرض آخر أو لدلالة غير الجمع كما في جمع الأسماء العلم ومنها، (عدم تمييز اللغة التركية بين المثنى والجمع، وصعوبة تمييز المثنى، وكلمات مفردة تثني في العربية). وأبرز مشكلات ترجمة التركيب النحوي من التركية إلى العربية. وعرض نماذج على هذا الاختلاف بين اللغتين ومنها تركيب الإضافة، اللقب، والاختصار. وتناول أهم أنواع الجمل التي واجهته صعوبة خلال ترجمتها وهم، (الجملة المعكوسة، والتركية الطويلة، والمركبة، الناقصة). واختتم البحث بالإشارة إلى أن كل اللغات عن بعضها البعض في تركيبها وصيغها وأساليبها رغم وحدة نشأتها ومنبعها مما نجم عنه تشابه واختلافات بينها في عدة أمور بدرجات متفاوتة، مثل صعوبة في نقل كلمات لغة إلى لغة أخرى بدرجة مطابقة من حيث الشكل والمعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|