العنوان بلغة أخرى: |
همس الجنون في أعمال نجيب محفوظ الأدبية |
---|---|
المصدر: | مجلة المجمع |
الناشر: | أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | شجراوي، كلارا سروجي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shajrawi, Clara Srouji |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الصفحات: | 461 - 514 |
ISSN: |
2077-3587 |
رقم MD: | 1271799 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
Najib Mahfuz | Nietzsche | Madness | Sufism | Existential Crisis | Ubermensch | Futuwwah | Jinn
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أشكال الجنون التي تظهر في عينات ممثلة لأعمال نجيب محفوظ الأدبية. سأبين أن الجنون يرتبط باللامعقول والسلوك غير المقبول اجتماعيا، إضافة إلى ارتباطه برؤيا الأشخاص المخلصين وسلوكهم. وذلك من خلال التشكلات المختلفة للجنون: كمرض نفسي، كتعبير عن أزمة الإنسان الوجودية، كحالة شغف مرضي بالخلود، وكأسلوب آمن في توجيه النقد السياسي-اجتماعي لمصر. إن فشل ثورة 1952 في تغيير الظروف الاجتماعية والسياسية إلى الأفضل قد دفع بمحفوظ، في ستينيات القرن الماضي على الأخص، إلى كتابة روايات وقصص (مثل "الشحاذ" و"اللص والكلاب" وقصة "زعبلاوي") قد تناولت شخصيات ذهانية وصورت حالات الشعور بالاغتراب والخيبة. لكن اهتمامه بالجنون يعود إلى عام 1938 عندما عبر في قصته القصيرة "همس الجنون" عن الصراع ما بين الأعراف الاجتماعية والحرية الفردية، والنزاع ما بين العقل والغرائز المنفلتة. يتحول "المجنون" (بالمفهوم الإيجابي) في أعماله التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي (مثل "ليالي ألف ليلة" و"ملحمة الحرافيش") إلى مشاهد وناقد للأوضاع الاجتماعية ومقاوم لأشكال الظلم. بينما يتم تصوير "المجنون" (بالمفهوم السلبي") كشخص لا يريد سوى السيطرة والمصلحة الشخصية، إلى جانب رغبته بالخلود وتعاهده مع الجن لتحقيق ذلك، متنكرا لواجباته الاجتماعية وسائر الأعراف. لكن محفوظ يفاجئنا بصورة "مجنون" من نوع آخر في نهاية "ملحمة الحرافيش" هو أقرب إلى مفهوم "المخلص" الذي ينجح في تحقيق الثورة على "الفتوة" الظالم البلطجي بمعاونة الحرافيش، ليحقق بالتالي مفهوم الصوفية الأصلي عن "الفتوة" التي تحمل معاني الفضيلة والفروسية والرحمة والإرشاد وإيثار مصلحة الجماعة على المصلحة الفردية الأنانية. تدعي هذه الدراسة أن هذا المفهوم الصوفي للفتوة هو المقابل لمفهوم "الإنسان الأعلى" لدى الفيلسوف الألماني نيتشه بعد إزالة اللبس عنه والخطأ في فهمه. This paper explores madness as depicted in various works of the Egyptian writer, Najīb Maḥfuz. Madness is often associated with irrational, abnormal and wild elements in human conduct. However, it is also associated with saviors, visionaries, and their behavior. Both forms are shown here in their different aspects: madness as a mental disease, as an expression of a person's 'existential' crisis, as man's passion to approach the Divine, as a ''safe'' way to express critique of the socio-political situation in Egypt, and madness in its visionary form. In some cases, these aspects or shades of madness are correlated and intertwined. I argue that the Mahfuzian mad anti-heroes are somehow related to Sufism. A special emphasis is put on madness in two contradictory characters in Malhamat al-Ḥarafish (The Harafish, 1977), which is discussed through Nietzsche's notion of the Ubermensch, and the paper concludes that this concept can be seen as similar to the Arabic concept of futuwwah (chivalry). |
---|---|
ISSN: |
2077-3587 |