ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Journey of Ibn Faṭṭūma to Al-Farābī’s Ignorant (Jāhiliyya) Cities1

العنوان بلغة أخرى: رحلة ابن فطومة إلى مدن الفارابي الجاهلية
المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: شجراوي، كلارا سروجي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 31
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 843689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Najīb Maḥfūẓ | Al-Farābī | Political Regime | Riḥlat Ibn Faṭṭūma | Al-Madīna Al-Fāḍila | Al-Mudun Al-Jāhiliyya | Sharīʽa | Ijtihād
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: This paper explores the resemblance between the socio-political environment of the cities that Ibn Faṭṭūma visits in his journey, to al-Farābī’s analysis of the ignorant cities (al-mudun al-jāhiliyya). The claim is that both The Journey of Ibn Faṭṭūma by Najīb Maḥfūẓ, and al-Farābī’s extended talk of the ignorant cities alludes to the same crisis; The novelist and the philosopher dream of an utopian virtuous city but aware that in reality there are various forms of imperfect regimes, while the perfect regime is virtually impossible or difficult to reach. Both, the philosopher and the novelist, see that true knowledge (ḥikma) is the basis of the virtuous city, and through it the application of a right and virtuous ‘religion’ may be practiced. The ideal or virtuous city provides happiness, justice, and self-realization for all the citizens. This paper shows that al-Farābī’s philosophical text becomes vivid and attractive when considered as a background to the story of Ibn Faṭṭūma’s passionate dream of arriving to the perfect or ideal city. The spiritual crisis of both Ibn Faṭṭūma and al-Farābī is the outcome of a defect in the socio-political regime, which is not strange to our time. This justifies the study of both the literary and philosophical works from a contemporaneous perspective.

يهدف هذا البحث إلى تقديم قراءة جديدة لرواية نجيب محفوظ رحلة ابن فطومة (1983) تبيّن تشابها مع المنحى الفلسفيّ العام لأبي نصر الفارابي (950- 870)، مؤسّس الفلسفة السّياسيّة في الإسلام، حين كتب عن المدينة الفاضلة. فالمتأمّل لكتب الفارابي السّياسيّة سيجد أنّها تحفل بوصف أشكال لمدن جاهليّة، كما يسمّيها، تتعارض في مبناها السّياسيّ والاجتماعيّ والفكريّ مع المدينة الفاضلة المثاليّة. تماما هذا هو حال ابن فطومة في رواية محفوظ الذي يترك وطنه بحثا عن "دار الجبل" – المكان المثاليّ الذي يتوفر فيه تحقُّق التناغم ما بين الإسلام، في صورته الصحيحة، وسعادة المواطن وخيره. كما أنّ مدينة الفارابي الفاضلة لا يمكنها أن تتحقّق على أرض الواقع هكذا تنتهي رحلة ابن فطومةّ دونّ أن نعرف كقرّاء إن كان حلمه بالوصولّ إلى "دار الجبل" سيتحقّق أم سيبقى مجرّد أمنية خياليّة. كذلك لا نعرف إن كان سينجح في العودة إلى الوطن. في رحلة ابن فطومة نشهد أشكالا مختلفة لأنظمة سياسية -اجتماعيّة لا ترضيُ ابن فطومةّ ، بل تبقيه حائرا يعيش أزمة وجوديّة ودينيّة، فكلّ فعل جميل أو قبيح يُستهلّ باسم الله الرّحمن الرّحيم. إنّ التناغم الصوتيّ بين اسم الرّحّالة ابن بطوطة، من القرنّ الرابع عشر الميلاديّ، وعنوان رواية محفوظ "رحلة ابن فطومة " هو أمر واضح لكلّ مطلعّ على التراثّ . لكنّه جاء هنا بهدف ربط شكل الرّواية الجديد بالتراث العربيّ القديم كنوع من التحرّرّ من مقولة الغربيين بأنّ الرواية العربيّة الحديثة هي إنتاج غربيّ بامتياز. جاء زمن الأحداث في رواية محفوظ منتميا إلى العصر الوسيط الذي شهد ازدهارا في مجالات علميّة وفكريّة شتّى، لكنّه أنجب في الوقت ذاته أفكارا أو مذاهب دينيّة قد أحدثت حيرة وبلبلة في المجتمع. أمّا الأمكنة في الرواية فهي خياليّة لأنّها يمكن أن توجد كأنظمة سياسية- اجتماعيّة في أيّ عصر. تكشف الرّحلة لابن فطومة أنّ حياة الإنسان الفرد ترتبط بشكل وثيق بالحياة السياسيّة العامّة وبالدّين كمنظومة فكريّة تبيّن عقليّة شعب ما. لذلك فإنّ أزمة ابن فطومةّ تشبه أزمة فيلسوف العصر الوسيط الفارابي، لأنّها صورة مصغرة عن أزمة مجتمع بأكمله .

ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة