ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسات الإدارات الأمريكية حيال الملف النووي الإيراني في العقدين المنصرمين (2000-2020 م.)

المصدر: مجلة القلزم للدراسات السياسية والقانونية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحرالأحمر وجامعة البليدة2
المؤلف الرئيسي: الحارثي، سلطان منير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Harthi, Sultan Munir
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يونيو
الصفحات: 95 - 126
ISSN: 1858-9979
رقم MD: 1274701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الملف النووي الإيراني | الاتفاق النووي | المنهج الواقعي | المنهج الليبرالي | النظرية الأمنية | The Iranian Nuclear File | The Nuclear Agreement | The Realistic Approach | The Liberal Approach | The Security Theory
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تعاملت إدارة بوش الابن مع الملف النووي الإيراني من خلال المنهج الواقعي التقليدي في العلاقات الدولية بالتشديد على المقاربة الأمنية وتعظيم مصالح الدولة من كل النواحي لاسيما الاستراتيجية منها، في حين أن إدارة أوباما تبنت المنهج الليبرالي النفعي عبر الدبلوماسية متعددة-الأطراف التي تعطي دورا للمنظمات الدولية وللاعبين آخرين (روسيا وأوروبا الغربية) بحثا عن منافع سياسية واقتصادية وصولا إلى التوقيع على اتفاق فيينا النووي في العام 2015. أما إدارة ترامب فأعادت الأمور إلى المربع الأول عبر الانسحاب من هذا الاتفاق واستخدام مقاربة القوة ليس العسكرية بالضرورة ولكن قوة الحصار الاقتصادي وبالتحالفات مع التهديد باللجوء إلى القوة العسكرية. ركز ترامب على سياسة "العصا والجزرة" التي تقع في قلب مفهومه ل "فن الصفقة" الذي يمتهنه الرجل القادم من عالم الأعمال والصفقات. استخدم السلاح الاقتصادي لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي في سعيه لإبرام صفقة معها. من جهته أوباما مارس قطيعة كاملة مع سياسات سلفه بوش، كذلك فعل ترامب الذي قطع تماما مع سياسات سلفه أوباما، وبالتالي فالسؤال أو المشكلة البحثية: طالما أن مصالح الدول العظمى الأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها تتسم بثبات معين فلماذا هذا الاختلاف الجذري في ممارسة الوسائل المؤدية إلى تحقيق هذه المصالح؟ يهدف هذا البحث إلى رصد العلاقة الأميركية-الإيرانية من خلال الملف النووي تحديدا خلال العشرين سنة المنصرمة حيث حكمت واشنطن إدارتان جمهورية وديمقراطية، مع الإضاءة على الاختلاف الجذري في تناول هذا الملف وأسبابه وظروفه الموضوعية والذاتية، وذلك من خلال المنهجين الواقعي والليبرالي في العلاقات الدولية مع التشديد على النظرية الأمنية التي حكمت هذا الملف. وتكمن أهمية البحث في تناوله بالتحليل العلمي الموضوعي للسياسات الخارجية الأميركية المختلفة بين الإدارات الديمقراطية والجمهورية لمسألة أساسية في العلاقات الدولية، الأمر الذي يقدم إضافة وفائدة للمهتمين ولأصحاب القرار على حد سواء.

The Bush administration dealt with the Iranian nuclear file through the traditional realistic approach in international relations by emphasizing the security approach and maximizing the interests of the state in all respects, especially strategic ones, while the Obama administration adopted the liberal, utilitarian approach through multilateral diplomacy that gives a role to international organizations and for other players (Russia and Western Europe) in search of political and economic benefits, leading to the signing of the Vienna nuclear agreement in 2015. As for the Trump administration, it returned matters to square one by withdrawing from this agreement and using the approach of force, not necessarily military, but the strength of the economic blockade and alliances with the threat of asylum to military force. Trump focused on the "carrot and stick" policy that lies at the heart of his concept of the "art of the deal", which the man from the world of business and deals practice. He used economic weapons to prevent Iran from acquiring nuclear weapons in his quest to conclude a deal with it. For his part, Obama made a complete break with the policies of his predecessor Bush, as did Trump, who completely broke with the policies of his predecessor Obama, and therefore the question or research problem: As long as the security, political, economic and other interests of the great powers are characterized by a certain stability, why this radical difference in the practice of means leading to achieving these interests? This research aims to monitor the US-Iranian relationship through the nuclear file specifically during the past twenty years, when Washington ruled two republican and democratic administrations، highlighting the radical difference in dealing with this file and its objective and subjective causes and conditions, through the realistic and liberal approaches in international relations with emphasis On the security theory that governed this file. The importance of the research lies in its objective scientific analysis of the various American foreign policies between the Democratic and Republican administrations for a fundamental issue in international relations, which provides an addition and benefit to those interested and decision-makers alike.

ISSN: 1858-9979