المصدر: | مجلة الآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | آدم، عصام عيسى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع89, مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 645 - 658 |
DOI: |
10.21608/fjhj.2019.181783 |
ISSN: |
1687-2630 |
رقم MD: | 1277613 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الشخص المعاق يحمل داخله كم من الحماس والإرادة لا يشعر بها المحيطون به، لظنهم أنه مستسلم للإعاقة، وهذا غير صحيح، لأنه يستثمر حواسه الصحيحة (غير المعاقة) في القيام بالدور كاملا، ولكل من ذوي الاحتياجات الخاصة هدف يبحث من خلاله عن فرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف بصرف النظر عن الاتجاه، ومن خلال ذلك نستطيع استغلال حواس المعاق النشطة في التعلم والاندماج بالمجتمع ومساعدته في الحصول على حقوقه والقيام بواجباته نحو وطنه كغيره من أفراد المجتمع الغير معاقين ومن هنا يجب أن تلعب المتاحف دورا هاما في المجال الاجتماعي والتربوي لفئة هامة من فئات المجتمع وهي فئة ذوي الإعاقة وهو الدور التي تلعبه المتاحف العالمية والمنظمات العالمية الكبيرة كاليونسكو ومنظمة المتاحف العالمية والأمريكية في الوصول لتلك الغاية السامية والنبيلة، ولذلك يجب ألا يقف دور المتحف عند حد جمع الموروث الحضاري والحفاظ عليه وعرضه، بل يجب أن يتخطى ذلك إلى إعداد البرامج التربوية والتعليمية والتثقيفية التي تعمل على جذب جمهورها ممن الزوار من ذوي الإعاقة، بما يسهم في تطوير طاقات الأفراد الاجتماعية والثقافية وتنميتها بطرق جديدة ومبتكرة تحفز على الإبداع والتميز وتصل إلى مرحلة الدمج بين جميع أفراد المجتمع. |
---|---|
ISSN: |
1687-2630 |