ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من ظلال التفسير

المصدر: الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الديوبندى، شبير أحمد العثماني، ت. 1369 هـ. (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Othmani, Shabbeer bin Ahmed, D. 1369 AH.
مؤلفين آخرين: المباركفوري، محمد عارف جميل القاسمي (مترجم)
المجلد/العدد: س46, ع7
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: مارس
الصفحات: 11 - 15
رقم MD: 1279723
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان من ظلال التفسير. استهل المقال تفسير لبعض آيات القرآن المجيد من سورة النساء، آية(114)، ذكرت الآية مناجاة المنافقون الرسول بطريقة وقحة وهذا ليكسبهم قوة ويشعرهم أنهم على حق والرسول على الباطل، وكل هذه المشاورات والنجوى لا خير فيها ولا حاجة إلى كتمان الأقوال الصادقة. وإن أفضل الكتمان هو كتمان التصدق على الفقراء حتى لا يعيبهم أو يشعرهم بالدونية والاحتياج إلى المال، وقيل من قام بالكتمان والمناجاة في سبيل الله وابتغاء مرضاته فذلك مقبول وله أجر كريم عند الله إن كان لا يريد بهذا رياء أو تفاخر. وعرض آية رقم (116)، التي تحدثت عن قدرة الله تعالى على غفران كل الذنوب إلا الشرك به فلا يغفر فيجازى به الخلود في النار لأنه الضلال الكبير. وأبرز في آية (123-124)، ذكر أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى بأنهم كانوا يعتقدون أنهم من خيرة الناس وخير عباد الله وأن أنبيائهم سيشفعون لهم ويحصنوهم من العذاب، والسفهاء من أهل الإسلام الذين يرون أنهم لا يؤاخذوا على ما فعلوه وسوف يشفع لهم تقصيرهم في العبادة ولكن هذا غير صحيح فمن جاء بالسيئة أخذ عليها، ولا يغنيه من الله شيئا. واختتم المقال بالإشارة إلى وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء وإعطاؤهم حقوقهم في الميراث، والنفقة والمهر والإحسان لهم كما وصى الله عز وجل في القرآن في سورة النساء آية (125). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة