ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة الكلامية الجديدة عند مالك بن نبي ومكانتها في تأهيل إنسان ما بعد الموحدين

المصدر: المسلم المعاصر
الناشر: جمعية المسلم المعاصر
المؤلف الرئيسي: طالب، مناد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع169
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 129 - 148
رقم MD: 1280341
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo+
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث للتعرف على الفلسفة الكلامية الجديدة عند مالك بن نبي ومكانتها في تأهيل إنسان ما بعد الموحدين. وأوضح أن مالك بن نبي أطلق مصطلح الإنسان المتفسخ وهو إنسان قد اتصف بجملة من الأمراض النفسية والاجتماعية المثبطة. وبين أن مالك بن نبي وقف على أن مشكلات الحضارة ومعوقاتها ليست واحدة عند الشعوب والأمم بدليل أن النظريات التي وقف عليها مالك بن نبي رأى أنها لا تنسحب على العالم العربي الإسلامي سواء من حيث المعوقات وسواء من حيث المؤهلات. وناقش أنه بين أن الفكرة الدينية في العموم هي من كانت وستكون وراء بعث الحضارات وبدا له أن بداية التكوين التاريخي هو ما تؤسس له ابتداء الأية القرآنية الكريمة مع الفهم الصحيح لها وهي الأية رقم (11) من سورة الرعد. وأكد على أنه حدد المشكلة وهي أن يتم رد إلى هذه العقيدة فاعليتها وقوتها الإيجابية وتأثيرها الاجتماعي. وأشار إلى أن في نظره المشكلة الفلسفة الكلامية التقليدية كانت منحصرة في البعد الابستمولوجي الأنطولوجي أي في كيفية إثبات وجود ما. وتحدث عن الفيلسوف محمد إقبال وهو أحد الداعين إلى الفلسفة الكلامية الجديدة في بعدها الروحي القيمي من خلال كتابه (تجديد التفكير الديني في الإسلام). وتطرق إلى أن مالك أولى اهتماماً كبيراً لتيار الإصلاح في العالم الإسلامي عموماً والجزائري خصوصاً. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه دعا إلى بناء فلسفة كلامية جديدة مهمتها قيمية تربط الإنسان بربه لتجعل منه طاقة فعالة وفاعلة ضمن مجتمع متكامل فاعل وفعال وهو الأخر ضمن منهج مخطط له. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة