ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







近代日本とエジプトにおける進化論の受容に関する一考察

العنوان بلغة أخرى: A Study on the Introduction of the Theory of Evolution in Modern Egypt and Japan
دراسة حول نظرية التطور في مصر واليابان في العصر الحديث
المصدر: مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربوية
الناشر: جامعة القاهرة - فرع الخرطوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حرب، حسن كمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Harb, Hassan Kamal
المجلد/العدد: مج34, ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 185 - 206
ISSN: 2536-9555
رقم MD: 1280654
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: اليابانية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تلقت مصر واليابان في العصر الحديث من الحضارة الغربية قيما وأفكارا متعددة، وكان هناك اختلاف كبير في درجة تقبل هذه الأفكار وتباينا واضحا في طبيعة هذا التلقي بين البلدين، حيث تقبل الكثير من اليابانيين بعض جوانب التحديث بشكل مطلق، بينما أعرض الكثير من المصريين عن قبول نفس الجوانب التي تقبلها اليابانيون على الجانب الآخر، بينما تمسك البعض من المحافظين في كلا من مصر واليابان بما لديهم من عادات وتقاليد وقيم دينية واجتماعية موروثة، اجتهد البعض الآخر في مزج القديم بالجديد في محاولة منهم لاستيلاد تحديث يختلف عن النموذج الغربي بما يناسب الطبيعة التقليدية للمجتمعين المصري والياباني إبان القرن التاسع عشر. في هذه الدراسة، يتتبع الباحث دخول نظرية التطور إلى مصر واليابان، في محاولة للكشف عن جانب من جوانب التحديث في كل من البلدين. يسلط الباحث الضوء على المفكرين المصريين واليابانيين الأوائل الذين قاموا بنقل ومناقشة نظرية التطور، متتبعا مسار دخولها وعمقها في البلدين خلال القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. تكشف الدراسة حالة الوئام التي كانت تسود العلاقة بين الدين والنظرية في اليابان، وذلك على خلاف ما كان قائما في مصر. حيث اتخذ رجال الدينين الإسلامي والمسيحي موقفا مناهضا تجاه هذه النظرية وسعوا لإثبات خطأ تطبيقها. في الجانب الياباني، لم يحدث مثل هذا التوتر والصدام بين النظرية من جانب وبين الأديان والمعتقدات اليابانية من الجانب الآخر، وهو الأمر الذي أدى إلى تكوين رؤية مثالية للنظرية، وخلق حالة من الاستحسان والترحيب من قبل اليابانيين تجاه النظرية على جانب آخر، أهتم اليابانيون بالجانب المجتمعي للنظرية أو تطور المجتمعات، وجانب تطور الجنس البشري والأعراق وبحث أسباب تفوق الجنس الأوروبي مقارنة باليابانيين في الذكاء والمهارة والجسد. في مصر، كان الاهتمام ينصب أكثر على مصداقية وصحة النظرية خاصة في مجال تطور الكائنات الحية وخاصة الوجود البشري وتطوره. الاختلاف الأكبر في قبول نظرية التطور بين البلدين كان يتمحور حول معيار الحكم على النظرية. في اليابان، لم توضع نظرية التطور في موضع شك أو ارتياب، بل كان ينظر إليها بأنها هي المعيار، وأنها حقيقة ثابتة ومعيار لصحة الأشياء ووجودها. على الجانب الآخر، كان الإسلام والمسيحية في مصر معيار الحكم على الأفكار وصحتها.

ورغم الاختلاف الواضح في مجالات تناول المفكرين المصريين واليابانيين لنظرية التطور، فإن القاسم المشترك بينهما تجاه نفس النظرية كان محنة التعامل تجاه التفوق الغربي طبقا لنظرية التطور. تكمن أهمية هذه الدراسة في تقديمها لأول مرة تشريح تاريخي وفكري لدخول نظرية التطور في اليابان مقارنة بالجانب المصري. حيث أجريت العديد من الدراسات حول نظرية التطور في مصر واليابان كلا على حدا، ولكن لا توجد دراسات مقارنة تؤرخ وتبحث في درجة تقبل أو مزج أو رفض هذه النظرية في البلدين والأسباب التي كانت دافعا لظهور هذه الاتجاهات المتباينة. أخيرا، خلصت الدراسة إلى أن لب الاختلاف بين البلدين في تقبل ورفض النظرية يعود بالأساس إلى وجود ومكانة وتغلغل الجانب الديني بين الشعبين. هذا بالإضافة إلى الظرف التاريخي والسياسي الذي صاحب دخول نظرية التطور، والذي أدى إلى إحجام تجاه بعض المواضع وقبول واستحسان تجاه البعض الآخر في محتوى وأهداف ومجال تطبيقات نظرية التطور...

Modern Egypt and Japan accepted various foreign values of Western civilization during the nineteenth century. In this paper, the researcher compares the introduction and acceptance of the theory of evolution in Egypt and Japan, pursuing its paths in the two countries.

In both countries, the introduction of evolution was relatively quick, and there was almost no time lag with Western countries. On the other hand, the attitudes and interests in evolution in both countries are quite different. There was tension between evolution and religion in Egypt. Religionists took a negative attitude toward evolution and sought to prove Darwin's theory to be delusional. On the other hand, in Japan, there was no such tension and there were no restrictions like monotheism, so the theory of evolution was quite positive. The theory was welcomed by curious Japanese who are always seeking new knowledge. In addition, in Japan, social evolution was more attractive than Darwin's theory of evolution. At the same time, there were many debates about racism regarding white supremacism. For example, there was a discussion about the superior intelligence, abilities, and physical strength of white people. On the other hand, Egyptians were interested much more in the demonstrability and correctness of evolution. The Egyptians also showed greater interest in Darwin's theory of evolution than in social Darwinism. In particular, the theory of evolution of living things, including human kind, was the center of Egyptian interest. The biggest difference in the acceptance of evolution between the two countries was the standard of evaluation of evolution. In Japan, the theory of evolution itself was the standard of evaluation. In other words, in Japan, the theory of evolution itself was not a questionable theory, but was used as a criterion for demonstrability. The theory of evolution was one step higher as a proven truth, and controversies were competing for how well they were in line with evolution. In Egypt, on the other hand, Islam and Christianity were the standard of thinking, and it was recognized that the entire universe, including humans, was created according to Allah's will. When evolution was introduced, it was often criticized and at least considered to be substantiated. The key word for the difference between the two countries was religion, especially monotheism. Unlike Egypt, Japan is not a monotheistic country, and the reason for the difference is that it has no ideas to resist the theory of evolution.

世紀半ばになると、アジアとアフリカ諸国は列強諸国による 植民地 争の現場となった。植民地化への危機意識を抱いた国々 は、列強諸国の軍 力と共に思想的側面にも大きな衝撃を受けた 。西洋文明が齎した学問と、 の背後にある哲学と思想、例えば 物質主義や天賦人権説、個人主義、自由 義などは、従来の伝統 的価値観と著しく相違していた。これらは、これま 保護されて きた伝統に衝突するものであり、社会構造や宗教と信仰に大きな 打撃を与えることとなる。それは時として、伝統の否定、または 拒絶や批 に及ぶこともあった。しかし、そのような危機的状況 になっても尚、西洋 想は社会に伝播していく。日本とエジプト における西洋文明受容の主な類 点は、産業革命が齎した西洋国 家をモデルにしたことである。それは、科 技術と高度な工業力 、例えば電信や電報、蒸気機関、蒸気船、鉄道といっ 通信と輸 送手段である。それと並行し、知識人達に強い衝撃と魅力を与え たのは「論より証拠」という概念であった。つまり、両国にとっ ての西洋 、外敵であると同時に近代化の理想的モデルでもあっ たのである。 では 化論は両国においてどの様に展開していったのか。進 化論は従来の西洋哲 、西洋思想とは異なっており、特に競争淘 汰、弱者・不適者の淘汰といっ 考えは、大きな騒動を起こした 。日本とエジプトでは、共に熱病の様にダ ウィニズムが流行し たが、その受容と展開には差が見られる。その差は、 国の伝統 におけるダーウィニズムの正当性により発生していると考えられ る2。両国とも20世紀初期に欧州留学から帰国した生物学研究者 を通して ウィンの理論が齎されたが、その導入は波乱を呼ん だ。騒動を引き起こし 進化論とは、ダーウィンが1859年の『種 の起源』と1871年の『人種の起源 にて発表した理論である。そ の理論とは、種にはたくさんの個体が存在し その個体は生存の ために競争する。その競争は、個体自体のみならず、子 を残し 増やすために行われる。生存競争のメカニズムとは、強者生存、 生存、又は自然淘汰などである。このメカニズムに時間の経 過と環境への 応力が加わることで、優位な変異の中に自然淘汰 が起き、そのサイクルは 続するというものである。

こうした進化論が伝播される以前から、多くの 想が両国に導 入されてきたが、進化論の影響は多種多様であった。また、 化 論を受容するにあたり、両国によって関心のある箇所が異なり、 その 展開が相違していく。しかし、両国共に西洋人の優越性 に苦悩しており、 の対応として進化論が受容されていったこと は共通点の一つである。進化 の受容にあたり、様々な解釈と対 応が生まれていく。西洋人の優位性を認 るか、抵抗するか、補 足や補完するか、自分たちの優位を模索するか、競 相手の弱点 を攻撃するかといった考えが生じた。日本人とエジプト人の中に は、遺伝的、言語的要因に注目し、その変更を試みようとした者 もいた 。 近代日本とエジプト、それぞれにおける進化論の受容に関する 研究は数多 あるが、両国の受容を比較する試みはない。これま での研究では、近代に ける進化論の受容が幅広く取り上げられ てきたが、日本と他国における進 論の受容に関する関心は少な い。また、それぞれの国における進化論の啓 家についての研究 は多くあるが、彼らと他文化の思想家或いは啓蒙家にお る進化 論の受容の比較も少ない。そのような中、本稿は日本とエジプト 代化の一面を理解する試みである。両国ではどのように進化 論が受容され きたか、そしてどのように展開していったのかを 考える。

ISSN: 2536-9555

عناصر مشابهة