المستخلص: |
إن التطرق إلى موضوع الحماية الجنائية وحرية التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعطي أمل في اتخاذ خطوات كبيرة لتحقيق نوع من الحماية القانونية، في احترام تام لحقوق الإنسان في التعبير الحر والإبداع، دونما المساس بالذوق العام الافتراضي، وبالتالي فموضوعنا هذا يؤسس إلى محاولة الوصول إلى مدى لعب الدولة المغربية لدورها في إرشاد وتوجيه المستعملين للعالم الافتراضي، ومنه عبر تقنينه بشكل مباشر وواضح، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة هذه الوسائل في استمرار الجيل الصاعد، نظرا للأهمية التي تلعبها وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي والمستقبلي.
Addressing the issue of criminal protection and freedom of expression through social media, gives hope for taking great steps to achieve a kind of legal protection, in full respect for human rights in free expression and creativity, without prejudice to the default public taste. The Moroccan state played its role in guiding and directing users to the virtual world, through its direct and clear legalization, taking into account the necessity of these means in the continuation of the rising generation, given the importance of social media in our current and future era.
|