المستخلص: |
ظهر منهج النقد البيئي كرد فعل للكوارث البيئية المتزايدة اليوم حيث يفترض أن الأدب يمكن أن يسهم في حل العديد من المشاكل البيئية؛ من خلال رفع الوعي البيئي لدى القراء، والتأكيد على أنه لا يمكن للإنسان الحاق الضرر بالبيئة دون دفع الثمن؛ لذا فمن الضروري أن يعيش الإنسان في انسجام ووئام مع بيئته. كما أستطاع النقاد مناقشة بعض المشكلات البيئية؛ والتي يعتقد بأنها نتاج التفاعل بين ثقافة الإنسان وبيئته؛ ومن ثم يركز النقاد البيئيين على الولايات المتحدة لما بها من ثقافات متعددة؛ حيث يعتقدون أن ثقافة الهنود أفضل بكثير من ثقافة الأوربيين، لأنهم عاشوا في انسجام مع بيئتهم، في حين كان الأوربيين منعزلين عنها؛ لذا كانت مهمتهم الأساسية هو تغيير سلوكيات الأوربيين ليس فقط اتجاه البيئة، ولكن أيضا اتجاه الهنود الذين اضطهدوا، بمعنى أدق أن هدفهم هو "تحقيق العدالة البيئية والاجتماعية" لجميع البشر. يناقش البحث رواية "روح غير رحيمة" (١٩٩٠)؛ والتي تصف فيها هوجن تلوث البيئة الهندية بالزيت بعد اكتشافه في أراضيهم، كما يلقى الضوء على معاناة الهنود على يد الأوربيين، الذين قاموا بقتلهم وتعذيبهم؛ للاستيلاء على أراضيهم، وكذلك تسليط الضوء على الاختلافات الثقافية بينهما تجاه البيئة؛ والتي انعكست في رؤيتهم وسلوكياتهم تجاهها، مع توضيح الجذور الحقيقية للمشكلة وطريقة علاجها، ومن ثم تعد هذه الرواية بمثابة مقارنة بين ثقافتين مختلفتين في كيفية تعاملهما مع البيئة.
This study examines an ecological issue in Linda Hogan's novel, Mean Spirit (1990). It focuses on what Eco criticism is and what it aims. Moreover, it centers on Linda Hogan, one of the prominent eco- novelists. It also centers on the cultural differences that greatly affected the Whites' vision and behavior towards the indigenous people and their environment as reflected in Linda Hogan's novel entitled Mean Spirit. It also discusses pollution of the Indian environment with oil and aspects of oppression, which the indigenous people were exposed in the 1920s after discovering oil wells in their lands. It sheds light on the real roots of ecological and social oppression and indicates how to heal.
|