المستخلص: |
كشفت الورقة عن المداخل اللغوية في فهم الخطاب القرآني. عرضت الورقة كون علوم العربية أصل من أصول البيان القرآني ومدخلا أساساً من مداخل النظر في معانيه، وقد حفُلت كتب التفسير وعلوم القرآن بتوظيف واف لعلوم اللغة واستثمارها، وأكدت على ضرورة اعتبارها مؤسسة من أصول المعرفة البيانية، وتسهم علوم العربية من خلال تكاملها وانسجامها في إكساب الناظر في هذا البيان فهما نسقياً منسجما. وتناولت الورقة عدة محاور، استعرضت المدخل الصرفي. وتناولت المعنى المعجمي. وعرضت المعنى الاشتقاقي الدلالي. وذكرت المعنى النحوي. وتضمنت المدخل البلاغي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ضرورة النظر في الخطاب القرآني بالنظر بأدوات العلوم العربية لإن هذه الاستفادة مبنية على حسن الإعمال والتنزيل والاستثمار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|