ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علوم القرآن في ضوء لسانيات النص وتحليل الخطاب نحو مقدمة منهجية

المصدر: مجلة فقه اللسان
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية
المؤلف الرئيسي: أجانة، عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد: س5, ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يناير
الصفحات: 53 - 73
ISSN: 2509-0917
رقم MD: 1282484
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على علوم القرآن في ضوء لسانيات النص وتحليل الخطاب. تحدثت الورقة عن المسائل المنهجية لعلوم القرآن من حيث المقدمات المنهجية أو المقاصد المعرفية أو الجهاز المفهومى. وأوضحت أن علوم القرآن تنبني على استدعاء كل علم له تعلق بجهة من وجهات النظر في الخطاب القرآني؛ وهي قاعدة تمثل البنية الأساس فيها متضمنة ثلاثة سمات؛ تجعل البنية النظرية لعلوم القرآن منفتحة في كل عصر على ما يخدم وظيفتها ومقصدها. وأشارت إلى أن تصريف جميع العلوم لا يأتي إلا إذا كانت طبيعة المنهج وبنيته قابلة لها مستوعبة لمفرداته، كما توصل أهل العلم إلى مجموعة من الآليات وهي (آليات بنوية، تركيبية، دلالية، تداولية). وتطرقت إلى أن البناء المنهجي في علوم القرآن الذي ما زال مقتصرًا في تركيب مادتها وترتيب علومها في شكل نظرية أو نظريات متكاملة في كلياتها وجزئياتها. وأكدت على أن القصور المنهجي في الإعمال موسومًا بسمة التجزئ، ويمكن رصد هذه السمة في ثلاثة مظاهر وهي (التجزئ في التصور، التجزئ في الإعمال، التجزئ بين المسائل). واختتمت الورقة بالإشارة إلى ضرورة أن تشتمل مقدمات كتب علوم القرآن على بيان التكامل المنهجي والتداخل الوظيفي، وصياغة علوم القرآن صياغة منهجية ذات مراحل يسلم بعضها إلى بعض، واقترحت ضم المتشابه من علوم القرآن إلى بعض وجمع المسائل المتفقة تحت علم واحد، وذكر الجهات التي تقابل كل علم من علوم القرآن، وتأطير علوم القرآن تأطيرا نظريا يجعل الخطاب نواة هذه العلوم ومركزها وموجها لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2509-0917

عناصر مشابهة