المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على وظائف الأدب الفكاهي وأشكاله في الأدب العبري الوسيط من خلال كتاب الفكاهة لـ يوسف بن زبارة. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. واشتملت على ستة محاور، تناول المحور الأول يوسف بن زبارة وكتابه (كتابه الفكاهة). وأشار المحور الثاني إلى تعريف الفكاهة لغة واصطلاحًا وتضمن، الفكاهة في اللغة، والفكاهة اصطلاحًا. وأوضح المحور الثالث وظائف الأدب الفكاهي وتضمن، الترويح عن النفس، والسخرية، والنقد بغرض التنبيه والتحذير، والتوجيه بغرض التثقيف والتعليم، والضحك طريقة لمواجهة الخوف والقلق، والفكاهة تحقق التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتعكس الفكاهة الفروق الطبقية في الجماعات وبين الأفراد الأعلى والأدنى، وتساعد الفكاهة على تحليل اتجاهات الناس وميولهم وانشغالاتهم. وتطرق المحور الرابع إلى أشكال الأدب الفكاهي التي ظهرت عند ابن زبارة وتضمن، الحكاية، والنادرة، والملحة، والخبر، والنكتة. وعرض المحور الخامس ألوان الفكاهة وتضمن، المداعبة، الغفلة والتغافل، والرد بالمثل وسرعة البديهة والتخلص الفكه، والتهكم، والحذلقة واللعب بالألفاظ والمعاني، والمفارقة أو التناقض، الكدية. واستعرض المحور السادس الشكل التأليفي لكتب الفكاهة وتضمن، شخصيات غرائبية، ومزج الخيال بالواقع، والعناوين، والإسناد والراوي، والبناء الشكلي للحكايات والنوادر، والشعر، والنقل، واللغة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن يوسف بن زبارة الطبيب الأديب قدم نوعًا أدبيًا جديدًا على الثقافة العبرية في ذلك الوقت، وهو رواية هزلية فكاهية؛ حتى وأن لم تمتلك كل مقومات الرواية؛ فصب رحلته في رواية هزلية فكاهية ذات حبكة ضعيفة تدور بين شخصيتين أحداهما هو والآخر وهمية؛ ليكون على شاكلة كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|