المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على مفهوم القراءة والتأويل. من خلال كشف الغطاء عن حقيقة هذين المفهومين والخروج بهما من عتمة الاستعمال الدارج إلى كنف التوظيف الناتج، فالفلسفة المعاصرة تعمل في بحوثها على إخراج مصطلحي القراءة والتأويل من الورطة التي وقعا في حبالها من جراء كثرة التداول. ولذلك عرض مفهوم القراءة، وتناول قراءتهما في الدراسات المعاصرة، كما تطرق إلى النقد العربي والقراءة، وركز على مفهوم التأويل ومفهوم الهرمنيوطيقا، والبحث عنها في المعاجم الأجنبية، فهى مقرونة إلى أصلها اليوناني. كما أشار إلى التأويل عند اللغويين من خلال عرض معنى التأويل، والتأويل عند المفسرين، ففي الفكر الإسلامي تعامل التأويل مع النص القرآني انطلاقاً من تلك الآيات المحكمات والمتشابهات التي ولدت اختلاف بين المفسرين والفرق الكلامية. وبين القراءة التأويلية وضوابطها. وقد اختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى أن الصرح المعرفي الشامخ قد تأسس لهذين المصطلحين، يمكن أن يقوم أحدهما مقام الآخر وبالتالي فإن النظرة المتفحصة تبين أن هناك فروق جوهرية وما القراءة إلا وسيلة للتأويل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|