ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مركزية الوحدة الموضوعية وتعددية البنية الوظيفية في الدرس الحديثي: ابن دقيق العيد أنموذجا

المصدر: مجلة البلاغ الحضاري
الناشر: لخضر بن يحيى
المؤلف الرئيسي: الدرداري، عبدالنبي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Edardari, Abdenbi
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 255 - 280
ISSN: 2458-6838
رقم MD: 1282805
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت البحث إلى التعرف على مركزية الوحدة الموضوعية وتعددية البنية الوظيفية في الدرس الحديثي... ابن دقيق العيد أنموذجا. نظرا لأهمية السنة النبوية ومكانتها نجد أن العلماء عبر العصور عنوا بها عناية فائقة في مختلف المجالات، وهذا الاهتمام من شأنه أن يذب عن حياض السنة النبوية وينفي عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين لاسيما في عصرنا هذا الذب تواجه فيه السنة النبوية عدة إشكالات. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي التحليلي. واقتضي العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى عدة مباحث. تناول الأول مركزية الوحدة الموضوعية في بناء الدرس الحديثي، واشتمل على (ضرورة مراعاة مركزية الوحدة الموضوعية في بناء الدرس الحديثي-مركزية الوحدة الموضوعية في الدرس الحديثي عند المحدثين-عناية ابن دقيق العيد بالوحدة الموضوعية في دراسة النص الحديثي). وأشار في الثاني إلى تعددية البنية الوظيفية للوحدة الموضوعية، وتضمنت شرح لكلا من (وظيفة التصحيح والتضعيف، وظيفة تقوية الحديث من خلال معرفة متابعاته وشواهده، وظيفة التفسير والبيان لما ورد مجملا، وظيفة دفع الإشكال الوارد في بعض الروايات، وظيفة دفع توهم الحصر، وظيفة ترجيح أحد المعاني على الأخرى، وظيفة دفع التعارض عن الأحاديث عن طريق الجمع أو الترجيح، وظيفة إدراك العلل الواردة في الحديث لمعرفة حكمة التشريع ومقاصده، وظيفة بيان سبب الورود، وظيفة الرد على المخالف). واختتم البحث بالإشارة إلى أن الفقيه لا يمكنه أن يستنبط حكما شرعيا سليما إلا بالنظر الكلي للأحاديث والروايات الواردة في الباب الواحد وكذلك المفتي لا يمكنه أن يفتي بناء على حديث صحيح أو حديثين دون النظر إلى الأحاديث والروايات الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2458-6838