المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | سهمي، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sahmi, Said |
المجلد/العدد: | س17, ع88 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 34 - 37 |
رقم MD: | 1285653 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن رهان التنمية في العصر الرقمي. عرض المقال كون التنمية هي جسر التواصل بين المجتمعات لذا لا بد من استثمارها كرافد لنشر ثقافة التسامح والاختلاف في المجتمع العربي، والتخلص من ضيق التفكير والعصبية. فالثقافة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة ينطلق من نشر العلم والتوعية ومحو الأمية، حيث يعد التعليم هو المدخل الحقيقي لأي تغيير ينطلق من سياسية تعليمية هادفة، لذلك قامت بعض الدول العربية بوضع إصلاحات كبيرة جداً في مجال التعليم من خلال رفع ميزانية التعليم والاهتمام بالبحث العلمي بالجامعات، ولذلك لابد من أن ينخرط المثقف في النضال والحراك المعرفي عبر روافد أكاديمية ومن خلال العلم والمعرفة. ومن أدوات التغيير أياً الفن حيث يعد مدخلاً للتغيير في الحضارات ووسيلة للتنوير وأداة تعتمد مهارات الذكاء والإبداع كما أنها تعد أحد المقومات الثقافية؛ لذلك فالدولة لن تستطيع أن تصنع الثورة الحقيقية للإصلاح لوحدها فلابد من قيام المجتمع بجميع بنياته وطبقاته بذلك، من خلال ذلك يجب الاهتمام بالرقمية كونها وسيلة وآلية بث المعرفة في الوطن العربي عبر استثمارها أولاً في التواصل المعرفي والعلمي مع مختلف الثقافات وذلك لكونها بديلاً تثقيفياً وتعليمياً يعوض عن ندرة الكتب ومصادر المعرفة الأخرى لذلك لابد من استثمارها لنشر ثقافة التسامح والاختلاف؛ فالعلم والمعرفة هما مدخل التقدم الحقيقي لكافة الدول العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|