المصدر: | مجلة في رحاب الزيتونة |
---|---|
الناشر: | جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه |
المؤلف الرئيسي: | الأخوة، محمد، ت. 1994 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | فيفري |
الصفحات: | 12 - 14 |
ISSN: |
2490-4112 |
رقم MD: | 1290949 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان مع كتاب الله، سورة الأنبياء (الآيات من 16 إلى 26). استعرض المقال الآيات البينات ثم بدأ بشرح الآية الأولى (16) والحديث هنا متفرع على إنكار الكفار الرسالات التي كان هدفها إصلاح أمور الخلق، فأرس ل الله لهم المرسلين والانبياء حتى يعلموا أن لهم خالق راعي لهم وأمورهم وحقوقهم، وخلق الله السماوات والأرض هذه آيات مكملة لحكمة الله تعالى وقدرته وأيضا لتهيئة المناخ للبشر. وبين في الآية (18) أن الهلاك لكم أيها المعاندون من أجل ما تقولون وهو ما يلزم منه لحوق العبث. وكشفت الآية (19) الاستحسار العليا والكلل هذا بيان ودليل على المخلوقين لطاعته، ودين الله يدعوهم للتسبيح ليلا ونهارا (20) وأشار في الآية (21) إلى النشر وهو الإحياء بعد الموت وهو مأخوذ من النشر بعد الطي، والمقصد أن الموتى يكونوا مطويين في قبورهم فيبث الله تعالى فيهم الروح، والحشر هو الحشد والتجمع، والآية (22) المعنى أن السماوات والأرضين آلهة غير الله الواحد لفسد نظام الكون ولم ينتظم أمرها وحيث خلل في التوازن، والقول بأن الله الواحد هو المسير للكون ونظامه وخو يتنزه عن التعدد واستدل على ذلك بسورة الإخلاص. واختتم المقال بالتركيز على الآية (23) القصد أن الله لا يسأل عن خلقه أو مخلوقاته أو لحكمته في الأرض والماء، ولكنه يسأل عبادة عن طاعتهم وتقربهم من أجل الاثابة بالجنة، وفي حالة الكفر والعصيان يكون مثواهم جهنم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2490-4112 |