المستخلص: |
سلط المقال الضوء على اللغة العربية بين الواقع والمأمول. وناقش المقال عدة نقاط منها، إن الذي يتابع تاريخ اللغة العربية والمجد الذي عرفته وعرفه أهلها، وتابع خضوع البلاد العربية لاستعمار غاشم يجد أنه لم ينحصر أثر هذا الاستعمار السيئ في استيطان الأراضي بل طال هذا الأثر محاربة اللغة العربية ليحل محلها لغته التي أصبح لها الدور الرئيسي في الإدارة والتعليم حتى بعد خروج هذا الاستعمار. وأن الوضع في المستقبل إذا لم تنتبه الدول العربية إلى تلك الأزمة قد تدفع باللغة العربية إلى الفناء. وأن هناك اتجاه سائد في تونس وفي بعض البلاد العربية يطالب باعتماد لغة الغرب الاستعماري. وقد صرح أحد رؤساء الجزائر (الشاذلي) إن وضع اللغة العربية الوطنية في مكانها الجدير بها وتطويرها وإثرائها لتعود كما كانت لغة علم وعمل وحضارة هو أمر لا يقبله الاستعمار ويحاول محاربته. وانه من أسس تقدم بعض الدول هو تمسكها واعتزازها بلغتها الأساسية. واختتم المقال بالقول بأنه لا بد من تضافر جهود المبدعين لجعل اللغة العربية أداة صالحة للتعبير عن كل ما يقع تحت الحس وعن العواطف والأفكار والمعاني التي تختلج في ضمير الإنسان الذي يعيش في عصر العولمة، وأن تكون لغة الفكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|