المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التصوف في إفريقية. أكدت على أنه منذ أن أقامت إفريقية الأغلبية الرباطات على السواحل الإفريقية لحمايتها من الخطر البيزنطي المتواجد في المتوسط لعبت دورًا ثنائيًا فإلى جانب دورها العسكري صارت هذه الرباطات مأوى للصالحين والأخيار والزهاد يقصدونها للتبتل والتعلم. تناولت النشاط الثقافي في العهدين الموحدي والحفصي، وقسم أبو القاسم البرزلي العلماء إلى علماء (الظاهر، الباطن) ويخفي هذا التصنيف وراءه صراعًا بين تيارين ثقافيين–العلماء والصوفية وقد تسرب التيار الصوفي إلى العلماء غير أن هؤلاء لم يفرطوا في مواقعهم. تطرقت إلى التصوف في العهد الموحدي وتحوله إلى مدرسة حيث تحول التصوف إلى مدرسة صوفية في إفريقية بقدوم سيدي أبي مدين الغوث. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن إفريقية اتسعت للتصوف الفلسفي والأندلسي بعد أن رفضته حوالي قرنين ونصف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|