المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التعليم الزيتوني في تونس بين هيمنة الفرنكفونية وإثبات الهوية. وأشارت إلى أن التعليم الزيتوني هو نظام التعليم الإسلامي الذي كان قائما في جامع الزيتونة وفروعه في تونس قبل اتخاذ الحكومة التونسية قرار إلغائه (1954). وأوضحت أن التعليم الديني من حيث المفهوم والمصدر. وعرضت التعليم الزيتوني في تونس من حيث الدور والمهمة. وناقشت التعليم الزيتوني في فترة الاستعمار الفرنسي. وتناول التعليم الزيتوني ودوره في تحصين العقل وإثبات الهوية. وأوضحت لجنة صوت الطالب الزيتوني من حيث الدور والمهمة. وفسرت تجذر المطالب الزيتونية من خلال دستور (1950). وأكد على امتزاج الأزهر بالزيتونة. وتناولت الحقبة البورقيبية والتعليم الزيتوني. وتطرقت إلى سلبيات غياب التعليم الزيتوني في تونس. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الحل يكمن في امتلاك قدر من الشجاعة وضرورة التفكير بجدية في إعادة صياغة مناهج وبرامج التعليم الزيتوني بما يجنبنا الوقوع في الزلل ثانية، ووضع صياغة تشمل الشكل والمضمون قادرة على الخروج من حالات التقوقع والانكماش تحمي من التبعية للآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|